قرر عددا من شباب الإسماعيلية تنظيم حملة موسعة تنطلق فعالياتها اعتبارا من، يوم الجمعة بعد القادم الموافق 21 من سبتمر الجاري، وذلك لمناشدة وتوجيه كافة طبقات المجتمع الإسماعيلي بضرورة مقاطعة أصحاب سيارات التاكسي - الأجرة والسرفيس المخصوص - في مدينة الإسماعيلية تمهيدا لنشر برنامج حملة المقاطعة الي بقية ضواحيها، شباب الحملة. وقد أوضحا " محمد عوض " أعلامي " و"محمد صلاح " محاسب أن الفكرة وردت لمجموعة العمل التي تجمعت خلال الأيام القريبة الماضية بعد أن فرض أصحاب سيارت الأجرة بمعظم أنحاء المحافظة ما يشبه "بمافيا" فرضت علي المواطنين وطوال الوقت رسوم ركوب التاكسي العادي والمخصوص وطبقا لهواهم الخاص وأجرة مبالغ فيها الي حد الجشع، بل وتمادت في تغيير خطوط سيرها كما تجاهلت تماما طلبات التوصيل في ساعات الزروة وغيرها ما لم يلبي المواطن المضطر في معظم الأحوال للرضوخ لتعريفة الركوب الجنونية التي يفرضونها كما شاءوا خاصة في الآونة الأخيرة.
وبالتالي يظل الغياب للحملات المرورية التي تركت لهم الساحة خالية ليمارسوا سطوتهم وتحكمهم في المواطن المغلوب علي أمره.
وتأتي الحملة التي من المتوقع أن ينضم اليها فصيل من شباب الثورة في الوقت الذي تتردد فيه بالمحافظة شروع الأجهزة التنفيذية لدراسة مشروعها المؤجل منذ سنوات "لتاكسي العاصمة" والذي أعيد الي واجهة الأولويات مرة أخري مع عودة التخطيط له، كما علم موقع "محيط"، ليبدأ انطلاقه الفعلي الصيف القادم، في الوقت الذي من المتوقع فيه أن "تتخطف" فكرة تلك الحملة الشبابية حال نجاحها النسبي المتوقع بعض العناصر الحزبيه خلال المراحل المتقدمة منها.
خاصة وأن الحملة فتحت لها حسابا علي شبكة التواصل الاجتماعي ضمن أنشطة ثقافية ومجتمعية أخري تمارسها مع تأكد تكرار الحملة ولذات الهدف خلال عدة مراحل متصاعدة قريبا و لاستقطاب أكبر نسبة من المواطنين خاصة طلبة المدارس والجامعات مع الموسم القريب القادم بعد أيام قلائل والذين يعاني معظمهم رحلة عذاب يومية مع التاكسي، ومع انعدام خدمة أوتوبيس النقل العام التي دخلت منذ سنوات دائرة الذكريات. مواد متعلقة: 1. دعوة لمقاطعة " تاكسي " المنيا 2. انطلاق حملة مقاطعة التاكسي بالمنيا والمحافظ يشكل لجنه لمتابعة توزيع الوقود