دخلت الاسماعيلية في أزمة مواصلات علي الخطوط الداخلية علي مدار الساعة خاصة في اوقات الذروة حيث يتحكم بعض قائدي سيارات الاجرة في فرض رسوم مالية اضافية دون حق وهو مااز عج المواطنين الذين لم يجدوا حلا لهذه المشكلة حتي الان في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة للشرائح الاجتماعية المختلفة من اصحاب الدخول المتوسطة والضعيفة. وقال سيد عبد الحفيظ موظف بجامعة قناة السويس انه يعاني من المواصلات اثناء ذهابه وعودته لمقر عمله يوميا ولايجد سيارات السرفيس او مرفق النقل الداخلي ذات الاجرة الموحدة ويضطر لاستقلال التاكسي المخصوص الذي يكبده مبالغ علي مدار الشهر تؤثر علي راتبه وباقي حياته المعيشية ويطالب بضرورة تكثيف الحملات امام الجامعة اثناء خروج الموظفين من العمل. أضاف سيد أحمد اعمال حرة ان الرقابة المرورية علي سيارات الاجرة منعدمة بالاسماعيلية واصبح المواطن فريسة للبعض من قائديها الذين لايراعون الظروف المعيشية للبسطاء ويحددون اسعار الركوب حسب مزاجهم الشخصي ومن يخالف اوامرهم يتعرض للاهانة والاعتداء اللفظي والبدني في اوقات كثيرة واقسام ومراكز الشرطة مليئة بالمحاضر من هذه النوعية. واشارت محاسن منسي ربة منزل الي ان البعض من سائقي الأجره وبالتحديد اصحاب السيارات ذات الموديل الحديث من الشباب صغير السن يقومون باختيار الزبائن ويتفقون علي السعر المادي قبل ان يستقبل الراكب سيارتهم واذا كان المبلغ علي هواهم ومزاجهم الشخصي ليس لديهم مانع من قبول توصيل الزبون وعكس ذلك يديرون له ظهره وحدثت معي هذه الافعال كثيرا وللاسف يفعلون هذا لانه لايوجد من يحاسبهم علي اخطائهم. ومن جانبه اكد اللواء طارق عبد القادر رئيس مركز ومدينة الاسماعيلية ان لجنة النقل والمواصلات بالمحافظة حددت تعريفة الركوب لسيارات الاجرة والسرفيس ومرفق النقل الداخلي ونواجه ضعاف النفوس من الذين يستغلون الظروف لرفع الاجرة بالتنسيق مع ادارة المرور لعمل حملات دورية ومطلوب من المواطنين الابلاغ فورا ضد كل قائد لايلتزم بالاسعار حتي يتم اتخاذ اللازم نحوه ونحن نتدخل في اوقات الذروة بنقل بعض خطوط المرفق الداخلي للاماكن التي تشهد ازدحاما لكن يبقي في النهاية عامل الضمير للسائق للحفاظ علي اسمه وسمعة المهنة التي ينتمي اليها والمفترض ان تكون سامية لانها خدمية بالمقام الاول.