شن أهالي قنا هجوما حادا علي فوضي النقل الداخلي بالمحافظة وماسموه بغياب الرقابة علي سائقي السرفيس الذين لايلتزمون بالتعريفة المحددة للأجرة بالاضافة الي قيامهم باحتكار خطوط المواصلات وتحميل اعداد زائدة من الركاب عن الحمولة المقررة لسياراتهم. وأبدي الأهالي استياءهم من قلة عدد السيارات التي تعمل في النقل الداخلي بين القري والنجوع والمدينة مطالبين بانشاء مواقف محددة بدلا من المواقف العشوائية التي يفتعلها السائقون. وقال حربي فخري من نجع الجبل ان قلة عدد السيارات العاملة بالنجوع مثل الأشراف والجبلاو ومساكن السكة الحديد هي سبب المشكلة بخلاف سلوك بعض السائقين الذين يفرضون سيطرتهم مطالبا بالغاء السيارات غير الآدمية علي حد قوله وكذلك المواقف العشوائية التي يتجمع منها تلك السيارات. واضافت سعدية عبداللطيف محمود: معظم سيارات السرفيس لا تلتزم بخطوط السير وتقوم بتحصيل الاجرة علي مرتين نظرا لعدم وجود رقابة خاصة بخطوط مساكن عثمان وهو مايدفع السائقين الي التلاعب بالركاب واجبارهم علي دفع التعريفة مضاعفة. وقال أحمدعبدالله الخطيب ان معظم سائقي سيارات السرفيس من التباعين والصبية الذين لايجيدون القيادة مما يعرض الاهالي للحوادث مؤكدا انه لابد من توحيد تسعيرة التاكسي داخل المحافظة للقضاء علي الفوضي في ارتفاع الاسعار. واستنكر عبدالباسط قمحي عدم وجود مواقف لانتظار سيارات السرفيس مما يجعلها تقف عشوائيا الامر الذي يعرض الاهالي للحوادث. وأضاف طه جاب الله عبدالمنعم عضو مجلس محلي مركز قنا: معظم السائقين لايلتزمون بخطوط السير كما انه لاتوجد مواصلات صباحا لربط النجوع بالمدينة مما يؤدي الي وصول الموظفين متأخرين عن العمل وهناك بعض القري لم تصلها المواصلات الداخلية امثال اولاد عمر والطوابية وجزيرة الطوابية والقناوية مشيرا الي ان السائقين يفرضون ارادتهم علي الركاب ويقومون بتحديد سعر الركوب وعندما تم تحديد الاجرة لقرية اولاد عمر ب80 قرشا نظم السائقون اضرابا وطالبوا بجنيه وتمت مناقشة الموضوع بالمجلس الذي رفض زيادة الاجرة وحتي الان نعيش فوضي السائقين والمرور لم يسيطر عليهم.