أعلنت الشبكة السورية لحقوق الانسان عن ارتفاع أعداد قتلي اليوم الأحد، برصاص قوات الأمن والجيش النظامي إلى 91 قتيلا معظمهم في ريف دمشق التى تشهد منذ أيام هجوما عنيفا من وحدات الجيش النظامي وسلاحه الجوي. ذكرت ذلك قناة "الجزيرة" الفضائية الليلة، مشيرة إلى أن العاصمة السورية ومدينة حلب شهدت تشكيل مجالس عسكرية جديدة لدعم الثورة ضد نظام الرئيس بشار الأسد.
وبث ناشطون سوريون صورا للمروحيات وهي تقصف مدينة زملكا، كما قصفت الحوامات اليوم مدينتي عربين وحمورية وبلدتي مسرابا ومديرا في ريف دمشق، وأعلن الناشطون مسرابا منطقة منكوبة حيث تتعرض لقصف مدفعي عنيف هي وحمورية وحرستا وسقبا.
وقد أعلنت مجموعة من الثوار في العاصمة دمشق عن تشكيل كتيبة عسكرية جديدة أطلقت على نفسها اسم المقداد بن عمرو وتتبع كتائب الصحابة، وقال المتحدث باسم الكتيبة إن مهمتها هي حماية المتظاهرين العزل والدفاع عن المدنيين.
وأعلن ضباط منشقون عن تشكيل المجلس العسكري لمحافظة حلب والذي يضم كافة التشكيلات العسكرية في حلب وريفها، وتلا بيان التأسيس العميد الركن عبد الله عمر زكريا، ويضم المجلس عقيدين ومقدما ورائدا ونقيبا وأربعة ضباط برتبة ملازم أول.
يذكر أن المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد في وقت سابق بأن أعمال العنف في سورية أدت إلى مقتل 15الفا و804 أشخاص منذ انطلاق الاحتجاجات منتصف مارس 2011.
وتشهد سوريا منذ منتصف مارس 2011 احتجاجات شعبية تطالب بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد أسفرت حتى الآن عن سقوط آلاف القتلى والجرحى بين المدنيين وقوات الأمن، حيث تلقى السلطات السورية باللائمة في هذا الأمر على الجماعات المسلحة المدعومة من الخارج، فيما يتهم المعارضون السلطات السورية بارتكاب أعمال عنف ضد المتظاهرين.