أعلنت لجان التنسيق المحلية السورية مقتل 51 شخصا الإثنين برصاص قوات الأمن والجيش النظامى في أنحاء متفرقة من سوريا. وأفاد ناشطون سوريون بسقوط قتلى وجرحى في قصف لمروحيات ومدفعية الجيش السوري بأحياء في محافظة دير الزور.
وذكر أن القوات النظامية تقوم حاليا أيضا بقصف بلدة قسطون بريف حماة.
يأتي هذا في الوقت الذي بدأ فيه مؤتمر المعارضة السورية أعماله تحت رعاية جامعة الدول العربية وبحضور عدد من وزراء خارجية عدد من الدول العربية والأجنبية.
من ناحية اخرى ، أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان عن ارتفاع أعداد قتلي الأحد، برصاص قوات الأمن والجيش النظامي إلى 91 قتيلا معظمهم في ريف دمشق التى تشهد منذ أيام هجوما عنيفا من وحدات الجيش النظامي وسلاحه الجوي.
وبث ناشطون سوريون صورا للمروحيات وهي تقصف مدينة زملكا، كما قصفت الحوامات اليوم ايضا مدينتي عربين وحمورية وبلدتي مسرابا ومديرا في ريف دمشق، وأعلن الناشطون مسرابا منطقة منكوبة، حيث تتعرض لقصف مدفعي عنيف هي وحمورية وحرستا وسقبا.
وقد أعلنت مجموعة من الثوار في العاصمة دمشق عن تشكيل كتيبة عسكرية جديدة أطلقت على نفسها اسم المقداد بن عمرو وتتبع كتائب الصحابة، وقال المتحدث باسم الكتيبة: إن مهمتها هي حماية المتظاهرين العزل والدفاع عن المدنيين. وأعلن ضباط منشقون عن تشكيل المجلس العسكري لمحافظة حلب والذي يضم كل التشكيلات العسكرية في حلب وريفها، وتلا بيان التأسيس العميد الركن عبد الله عمر زكريا، ويضم المجلس عقيدين ومقدما ورائدا ونقيبا وأربعة ضباط برتبة ملازم أول.