اعتبر المهندس احمد ماهر مؤسس حركة 6 ابريل والمنسق العام إن مؤتمر الرموز الوطنية اليوم مع «د .مرسي » هو خطوه هامه جدا ستغير من المعادلة في مصر خلال الفترة القادمة وبداية جديدة للتوافق الوطني ، وان ظهور هذا الجمع الذي يضم رموز من كافة التيارات الليبرالية واليسارية مع د مرسي هو خير رد عملي على بيان المجلس العسكري الذي أصدره اليوم لتهديد القوى الوطنية من الاعتراض على الانقلاب العسكري الذي يحدث ألان. وأكد ماهر في بيان صحافي – حصلت شبكة الإعلام العربية " محيط" على نسخة منه- إن مؤتمر اليوم هو تكليل لجهوده وجهود الحركة وجهود العديد من الرموز الشبابية المخلصة بهذا الحدث وهو نتيجة عشرات الاجتماعات وجلسات النقاش التي جمعت كل الأطياف والحركات والتي تم عقدها في الأسابيع الماضية منذ انتهاء الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية .
وقال ماهر إن هذا المؤتمر ليس شيك على بياض للدكتور مرسي ، ولكن سيتم استكمال الجهود من اجل تحقيق النقاط التي تم الإعلان عنها في المؤتمر،وان الشباب واستمرار الجبهة الوطنية هو خير ضمان لتحقيق كل الضمانات وإعلاء مبدأ المشاركة الوطنية وليس المغالبة ، مؤكدا في ختم بيانه أن حركة 6 ابريل ستقف جنبا إلى جنب مع باقي الحركات الشبابية مع جماعة الإخوان المسلمين وكافة الرموز السياسية من اجل إنهاء الإعلان الدستوري الذي يعد انقلاب عسكري على الشرعية ومن اجل منع عودة النظام القديم المتمثلة في احمد شفيق.