بيروت: عيَّنَت مؤسَّسةُ ناجي نعمان للثَّقافة الشَّاعرةَ السُّوريَّةَ غالية خوجة، المُقيمَةَ في دولة الإمارات العربيَّة المتَّحدة، سفيرةً فوق العادة لها. ووفق وكالة أنباء الشعر، خوجة هي رابعةُ سفراء المؤسَّسة وسفيراتها بعدَ أُلغا ماريَّا دي بِرجموزِر تُمْسُن، الشَّاعرةُ الهُلَّنديَّةُ المَولِد، الألمانيَّةُ النَّشأة، الكنديَّةُ الإقامة، وديان دِه كوتو، الشَّاعرةُ الكنديَّة، وإيفان راسين كُرْتْوا، الشَّاعرُ وعازِفُ البيانو والجَوَّابُ الفرنسيّ. هذا، وكانتِ المؤسَّسةُ أصدرت لخوجة ديوانَ "أوغاريتيَّات التَّجَلِّي"، وقد جاء في كلمة ناجي نعمان في الكتاب وصاحبته: "غالية خوجة، في كتابها الثَّاني من ضمن سلسلة "الثَّقافة بالمجَّان" بعد "فينيق الأبجديَّة" (2006)، يشغلُها الشِّعرُ الَّذي هو، بحَسَبها، المقبرةُ والقيامة، والَّذي لا يثبتُ مدارُ الأرض إلَّم نكتُبْه؛ كما تشغلُها القصيدةُ حتَّى إنَّها تتخلَّى لها عن دمها، وتخشى على البراكين منها. وفيما مخيِّلةُ الغالية جهنَّم، وجسدُها الهواء، فإنَّ "الغدَ وردةٌ تختبئُ في الكلمات"، والكلماتُ إنَّما هي لفِلِسطين حيث تدعو خوجة الشَّجرَ الباكيَ كيما يُسلِّمَ لها على الشُّهداء. غالية خوجة، وللمرَّة الثَّانية، بالمَجَّان: فَلْنَسْتَمْتِعْ شِعرًا، وَلْنَفْتَحِ الآفاقَ فِكرًا، وَلْيَعِشْ شِعارانا القائِلان: "الثَّقافة، الحُرَّة والمُنفَتِحَة، تصنعُ السَّلام"، و"الثَّقافةُ لا تُشرَى ولا تُباع". غالية خوجة فشاعرةٌ سوريَّة، من مواليد حلب (سوريا) عامَ 1968، مجازةٌ في الحقوق، عملَت في مجال الصِّحافة "مجلاَّت: شهرزاد، الصَّدى، الرَّافِد"، وكانت المنسِّقة العامَّة لجائزة الشَّارقة للإبداع (2004-2005)، وهي عضو اتحاد الكتاب العرب، وسفيرة لحركة شعراء العالم، وحاليًّا، تعمل محرِّرةٌ في مجلَّة دبي الثَّقافيَّة بدولة الإمارات العربيَّة المتَّحدة، ومتفرِّغةٌ للإبداع. من أهمِّ الجوائز الَّتي نالَتها: إيبلا، عكاظ، المركز الثَّقافيّ (حلب)، ربيعة الرقي (مرَّتان)، ماجد أبو شرار، أبو العلاء المعرِّيّ، سعاد الصَّبَّاح، ناجي نعمان، طنجة الشَّاعرة، المجاهد الشَّيخ صالح العلي، جبرا إبراهيم جبرا، البتاني (مرَّتان)، الجولان للإبداع الأدبيّ، جائزة القدس.