نفت لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية اليوم الثلاثاء مغادرة وفد اللجنة لقطاع غزة على خلفية رفض وزير داخلية حماس فتحي حماد مقابلتها. وأكدت اللجنة في بيان تلقت وكالة "أنباء الشرق الأوسط" نسخه منه أن وفد اللجنة سيغادر القطاع لاحقا اليوم بعد أن أنجز المهام التي حضر من أجلها وهي التنسيق مع الجهات الرسمية متمثلة في رئاسة الوزراء ووزير التربية والتعليم لبدء العمل في تحديث السجل الانتخابي.
ودعت اللجنة كافه الأطراف إلى عدم نشر أخبار عن اللجنة وعملها دون التحقق من مصادر المعلومات الرسمية.
ومن جانبها رحبت داخلية حماس بمزاولة لجنة الانتخابات المركزية لعملها في القطاع غزة وأكدت أن لجنة الانتخابات لم تتقدم بأي طلب للقاء الوزير حماد.
وأشارت إلى اجتماع اللجنة برئيس الوزراء إسماعيل هنية الذي رحب بعملها وأعطى أوامره لعمل اللجنة في قطاع غزة . وأضافت داخلية حماس انه باعتبارها جزء من حكومة غزة ملتزمة بتعليمات هنيه .
وعلى صعيد ذي صله فتحت لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية اليوم الثلاثاء مقرها الرئيسي في مدينة غزة للبدء في تنفيذ عملية تحديث السجل الانتخابي بالقطاع وفقا لاتفاق القاهرة الموقع بين حركتي فتح وحماس.
وقال جميل الخالدى المدير الاقليمى للجنة الانتخابات :"إن عمليات بد التحديث ستبدأ السبت القادم و لمدة ستة أسابيع، وتشمل التحضيرات اللوجستية والإدارية وحملات التوعية الميدانية لجمهور المواطنين واستقطاب الكوادر البشرية وتدريبها للانطلاق بالعملية الميدانية لتسجيل المواطنين".
والتقى وفد لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية قيادات بحركة حماس ولجنة الانتخابات المركزية تمهيدا لبدء عمل اللجنة لتحديث السجل الانتخابي.
ووصف إسماعيل الاشقر القيادى البارز في حركة حماس اللقاء بالإيجابي، لافتا إلى أنه جرى خلاله مناقشة كافة القضايا المتعلقة بمهام اللجنة وعلى رأسها الطواقم الفنية وكيفية وآليات تشكيلها وكذلك تحديث السجل الانتخابي ومطابقته للسجل المدني ورقابة الفصائل على هذه المهام وعلى الأداء.
وقال الأشقر إن حماس ستسمي ممثلها أمام اللجنة المركزية للتواصل والتنسيق معها على الأرض، وسمحت حكومة حماس بغزة امس للجنة بالعمل عقب لقاء وفدها الذي قدم من رام الله مع رئيس حكومة غزة إسماعيل هنية.