استمرارا لعمليات التعذيب والاهانة بحق المعتقلين الفلسطينيين علي يد قوات الاحتلال قامت مصلحة السجون الإسرائيلية بنقل 165 أسيرا من سجن "مجدو" إلى سجني (جلبوع) و(شطة)، بعد سحب ملابسهم وحاجياتهم خشية من إخفاء الملح داخلها. ونقلت وكالة "معا" الاخبارية اليوم الجمعة عن فؤاد الخفش مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان ان قرابة ال165 أسيرا شرعوا بالإضراب المفتوح عن الطعام في سجن مجدو في اليوم 22 إبريل الجاري الأمر الذي قابلته اسرائيل بنقل وقمع الاسرى وإجبارهم على التفتيش العاري. وأكد الخفش أن الأسرى المقموعين يعيشون ظروف صعبة للغاية تتمثل في وضع كل تسعة أسرى بغرفة لا تتسع إلا لستة اشخاص، الأمر الذي يفرض عليهم أن ينام ثلاثة منهم على الارض. وأضاف ان المركز بين أن هذه الاجراءات جاءت في ظل إشاعة إدارة السجون أن الأسرى المضربين يتناولون الطعام أثناء ذهابهم للعيادة من أجل الفحص اليومي الذي تجريه الإدارة على الأسير المضرب، وهذا ما نفاه الأسرى جملة وتفصيلاً مؤكدين لمركز أحرار أنها شائعات لتثبيط عزائمهم وكسر اضرابهم. وأفاد الخفش أن ادارة سجن "مجدو" من خلال طبيب اسرائيلي خبير بشؤون التفاوض مع الحركة الاسيرة، طلب من أسرى السجن عدم الدخول في الاضراب لمدة اسبوع من اجل العمل على تحسين ظروفهم في السجن. وفي السياق ذاته هددت ادارة سجن مجدو الأسرى, بإلغاء التمثيل الاعتقالي في السجن وعدم الاعتراف بالأطر التنظيمية والتعامل مع الأسرى كل على حدا، الأمر الذي رفضته الحركة الاسيرة. الطباعة