اختلف قيادات الشيعة حول المرشح الرئاسي الذي سيدعمونه في الانتخابات الرئاسية فمنهم من ذهب الي تاييد الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح، وأخرون ذهبوا لتأييد " حمدين صباحى "، ومنهم من لم يحدد موقفه حتي الان. القيادي الشيعي محمد الدريني، أمين عام تجمع آل البيت التحرري "البتول"، قال: " لن يكون هناك دعم لاي مرشح من المحسوبين علي التيار السلفي او المحسوبين علي نظام الرئيس المخلوع مضيفا ان اختيار"تجمع آل البيت"سيكون للمرشح الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح كرئيس للجمهورية". مشيرا الى أن دعمه لابو الفتوح لإقتناعه بشخصه عندما كان رئيس اتحاد الاطباء العرب لما يملكه من رؤيه سياسية واقتصادية ومجتمعية تنهض بمصر وانه من أفضل المرشحين الموجودين علي الساحة وهو يتميز بحسن إدارته للامور واحد الذين أعتقلوا في عهد النظام السابق. مضيفا أن دعمه لا بو الفتوح لا يعني ان كل الشيعة علي نفس موقفه ولكن ابو الفتح هو الاقرب للشيعة من اي مرشح اخر. الدكتور احمد راسم النفيس رئيس حزب التحرير الشيعي والزعيم الروحي للشيعة في مصر يقول: "ان موقف النهائي لدعم او تاييد مرشح معين سيكون مع اعلان القائمة النهائية لانتخابات المرشحين." ووضع النفيس شروطا لتأييد مرشح الرئاسه قائلا:" الرئيس الذي سيدعمه الشيعة لن يكون من مرشحي التيارات الاسلامية وخاصة جماعة الاخوان المسليمن والتيار السلفي كما لن يكون من بين المحسوبين علي النظام السابق ولذلك ستكون اختياراتنا محدودة لدعم مرشح رئاسي." وأضاف :" انه لم يتحدد بعد اذا كان سيدعم مرشح من الاشراف او من البيت الصوفي اذا أعلن اي منهم مستقبلا ترشحه للرئاسة وذلك ما سيتم تحديده خلال الايام القادمة ."
من جانبه قال مجمد غنيم، رئيس التيار الشيعي، ان التيار الشيعي طرح استطلاع للراي حول المرشح الذي سيقوم بتاييده الشيعة في الانتخابات الرئاسية القادمة، مضيفا انه قد اعلن من قبل تأييده لمرشح جماعة الاخوان المسلمين المهندس خيرت الشاطر الا ان استبعاده من قبل اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية أدي الي التمهل في إعلان الشيعة لأي مرشح رئاسي وسيتم الاعلان عن الموقف النهائي للتيار الشيعي مع غلق باب الترشح للرئاسية الجمهورية. وحول الاقرب حتي الان الي الشيعة قال غنيم، ان هناك حوار ومناقشات بين شباب الشيعة حول الرئيس من سيحظي بتأييد الشيعة وهناك جدل حول الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح وحمدين صباحي والمحامي خالد علي ، لافتا الي ان هناك رفض من قبل شباب الشيعة تأييد اي مرشح محسوب علي النظام السابق. يري تيار الشباب المصري الشيعي، ان الحركة الثورية كادت ان تصبح في خبر كان من جراء المطامع السياسية والنزاعات الطائفية للاحزاب الدينية، وذلك لتدخل المجلس العسكري الغير مباشر لتفتيت قوي الشعب وارادته وتشويش رؤيته المستقبلية . ويقول محمود حامد، عضو تيار الشباب المصرى الشيعى، ان الشيعة ينادون بالدولة المدنية وانها هي المعبر الوحيد للخروج مما نحن فيه من تخبطات في الرئ من وجهات النظر، وخروج الشعب المصري من ظلمت التحجر الفكري والتبلد السياسي طوال 30 عاما.