أفادت تقارير إخبارية بارتفاع حصيلة القتلى جراء سلسلة التفجيرات التي شهدتها عدة مناطق متفرقة بالعراق اليوم الثلاثاء إلى 40 قتيلا وأكثر من 200 جريح . وذكر مصدر في الشرطة العراقية، أن عددا من الأشخاص سقطوا بين قتيل وجريح بتفجير انتحاري بسيارة مفخخة بالقرب من وزارة الخارجية وسط بغداد. وأعلن مجلس محافظة بغداد، نجاة رئيس المجلس كامل الزيدي من تفجير استهدف موكبه بمنطقة الصالحية وسط العاصمة، كما نجا محافظ الانبار قاسم محمد الفهداوي من محاولة اغتيال بانفجار سيارة مفخخة استهدفت موكبه وسط الرمادي، أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص. وفى محافظة نينوى، لقى مدني مصرعه فى انفجار عبوة ناسفة غرب الموصل كانت مزروعة على جانب الطريق ، مستهدفة دورية تابعة للشرطة الاتحادية لدى مرورها في حي المأمون غرب الموصل . وشهدت نينوى اليوم، إصابة جنديين ومدني بانفجار عبوة ناسفة جنوب الموصل. تأتي هذه الانفجارات في الوقت الذي يستعد العراق لاستضافة أول قمة عربية منذ عقدين من الزمان في 29 مارس الجاري .
ومن جانبه ، عزا عضو اللجنة الأمنية في مجلس النواب العراقي حامد المطلك أسباب التفجيرات إلى غياب التوافق بين الكتل السياسية .
وأضاف المطلك ، في تصريح خاص لراديو "سوا" اليوم ، أن الأمن لن يستتب ما لم تنسجم القوى السسياسية فيما بينها، مشددا على ضرورة أن تكون هناك رؤية سياسية موحدة وأوضح النائب العراقي قائلا "إن الأمن منظومة متكاملة ، ملوحا بأنه التفاف وحرص شعب ووعي أجهزة و توافر جهود " .