دبي: تشهد دبي اليوم انطلاق فعاليات معرض الخريف التجاري الدولي 2010، وأكد منظمو المعرض أن دبي لا تزال الأكثر جاذبية للمصدرين الدوليين إلى الشرق الأوسط في مجال تجارة المنتجات الاستهلاكية. وشددوا خلال مؤتمر صحفي عقد أمس للإعلان عن انطلاق المعرض في مركز دبي الدولي للمعارض والمؤتمرات على المكانة التجارية البارزة للإمارة مع معظم الدول الأجنبية بفضل بيئة الأعمال المميزة فيها وبنيتها اللوجستية المتقدمة والتي توفر أفضل خدمات سلاسل التوزيع للشركات الأجنبية. قال ساتيش كانا المدير العام لشركة الفجر للمعلومات والخدمات: يشهد المعرض الحالي تواجد 500 شركة في الحدث حيث تعرض أكثر من 60 ألف منتج وتختلف فعالية العام الجاري من حيث زيادة المشاركين بمعدل 25% ونمو مساحة العرض بنسبة 15% وهذا ما يؤكد أن قطاع تجارة المنتجات الاستهلاكية في دبي يواصل نموه بسبب تنامي حجم استهلاك هكذا أنواع من المنتجات من كافة دول الخليج وشبه القارة الهندية والدول الأفريقية والتي تعتمد بمعظمها على دبي لتوريد هذه المنتجات إليها. وذكر كانا في كلمته التى أوردتها صحيفة "البيان" الإماراتية أن صفقات معرض الخريف التجاري الدولي 2009 بلغت 250 مليون درهم وتشير إحصاءات الشركة إلى نمو واضح في عمليات البيع والشراء مما يتوقع معه ارتفاع قيمة الصفقات إلى 330 مليون درهم خلال المعرض الجاري. وقال: تفضل الشركات الأجنبية التجارية التعامل مع دبي لأن طبيعة اقتصاد الإمارة يوفر استدامة عالية في الصفقات التجارية بدلاً من تقديمه لمعاملات بيع قصيرة الأمد، كما أن مكانة دبي في قطاع اللوجستيات قد أوصلتها الى مركز متقدم جداً في الشرق الأوسط وشمال افريقيا حيث ان الإمارة تملك سلاسل توزيع تتسم بدرجات عالية من الإنسيابية والسلاسة والتطور التقني. أجنحة ل8 دول. وأشار كانا إلى أن العديد من القطاعات شهدت معدلات نمو كبيرة في العام 2010 مثل قطاعات الأغذية والمشروبات وقطاعات المأكولات ومنتجات التجميل المستخدمة في المنازل، في المقابل شهدت قطاعات استهلاكية أخرى مثل منتجات التجزئة الفارهة وتطبيقات الإلكترونيات الاستهلاكية تباطؤاً ضئيلاً في الطلب خلال العام 2010. وقال المكتب التجاري للقنصلية الصينية في دبي ان 70% من المنتجات الصينية التي تصدر الى دبي تتجه الى باقي اسواق الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا. وقد نمت التجارة بين البلدين خلال العام الماضي بنسبة 405% مما عزز موقع الصين كأكبر دولة في العالم مصدرة إلى الشرق الأوسط.