أعلن الرئيس الامريكي باراك أوباما السبت عن تأييده الخطوات التي اتخذها قائد قوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان الداعمة لحماية القوات الأمريكية هناك بعد مقتل ضابطين أمريكيين في مبنى وزارة الداخلية. واعرب اوباما ذلك عن ترحيبه بدعوة الرئيس الأفغاني حامد كرزاي للتهدئة بعد الاحتجاجات العنيفة التى اندلعت ضد حرق نسخ من المصحف الشريف فى قاعدة عسكرية للحلف قرب كابل. وأفاد راديو "سوا" الامريكي بان أوباما تحدث مع الجنرال الأمريكي جون ألين قائد قوات حلف الأطلسي والقوات الأمريكية في أفغانستان بعد أن سحب الحلف جميع العاملين في الوزارات الأفغانية عقب الهجوم الاحتجاجية. وأفاد البيت الأبيض في بيان له: "نرحب ببيان الرئيس كرزاي هذا الصباح الذي يشجع على التعبير عن الرأي بشكل سلمي ودعوته للحوار والتهدئة. الولاياتالمتحدة ما زالت ملتزمة بالشراكة مع حكومة وشعب أفغانستان". وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية أكد أن مقتل اثنين من المستشارين العسكريين الأمريكيين في كابل أمر غير مقبول داعيا السلطات الأفغانية إلى توفير حماية أفضل لقوات التحالف الدولي. وقتل مستشاران عسكريان امريكيان على الاقل ينتميان لقوة حلف الاطلسي بالرصاص السبت في وزارة الداخلية في كابول، في عملية تبنتها حركة طالبان ودفعت حلف الاطلسي إلى سحب مستشاريه بصورة مؤقتة من الوزارات الافغانية. وقال المتحدث باسم الوزارة جورج ليتل في بيان إن "هذا العمل غير مقبول وندينه بشدة".