أشاد الدكتور أنور مالك السياسي البارز والمفكر الجزائري المعروف، بنتيجة الاستفتاء التركي على التعديلات الدستورية، التي انتهت بنتيجة إيجابية وسمحت بتحقيق حلم حزب "العدالة والتنمية" وتحويل نظام الحكم هناك إلى النظام الرئاسي. وقال "مالك" في تغريدة دونها عبر صفحته الخاصة ب"تويتر":"ينتصر خيار الديمقراطية مرة أخرى في #تركيا والشعب يجسد إرادته لصناعة مستقبل وطنه، نبارك للأتراك عهدهم الجديد ونتمنى لهم الأمن والأمان المستمر". وأضاف:"#استفتاء_تركيا يعطي درسا مفاده، أن الدول التي تريد حجز مكانة لها بالعالم يجب أن تحترم نفسها ويبلغ الاحترام منتهاه.. لما يكون للشعب قيمته وكلمته" كما ورد نصا بتغريدته. وتابع:"كل أمة تطورت وتقدمت تجد أنها تختار الرجل المناسب في مكانه المناسب وأي أمة تهدمت تجدها أوكلت أمورها لغير أهلها فتفطنوا أيها #المسلمون والعرب!". وبنسبة 51.4 % حقق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حلمه، في تحويل نظام الحكم في تركيا من برلماني إلى النظام الرئاسي. وانتهت لجان فرز الأصوات،مساء اليوم، وجاءت نسبة الموافقة على تعديلات الدستور 51،4 %، مقابل 48،6 % صوتوا ب "لا"، وذلك بعد فرز 97،9 % من كامل صناديق الاقتراع، ما دفع أنصار حزب العدالة والتنمية الحاكم للاحتفال في الشوارع والميادين، وفقاً لما ذكرته وكالة الأناضول الرسمية. واعتبر اردوغان أن الاستفتاء هو تصويت من أجل مستقبل تركيا. وقال بعدما أدلى بصوته، في وقت مبكر، اليوم الأحد: "ستتقدم أمتنا إن شاء الله هنا وفي الخارج نحو المستقبل هذا المساء باتخاذها الخيار المنتظر". وستمنح مجموعة التعديلات التي صوت عليها الأتراك، "أردوغان" مزيداً من الصلاحيات؛ إذ إن السلطة التنفيذية ستصبح في يده بشكل كامل، وسيُلغى منصب رئيس الحكومة، ويمكن أن يبقى أردوغان رئيساً حتى العام 2029.