أكد الأسير السابق الباحث المختص بشؤون الأسرى عبد الناصر فروانة ان 453 أسيراً ويشكلون ما نسبته 82.4 % من إجمالي قائمة الأسرى المفرج عنهم في الدفعة الثانية من صفقة التبادل وعددهم 550 أسيراً هم من الشباب والأطفال ، وأن الباقي تتراوح أعمارهم ما بين 31-52 عاماً . 54 طفلا
وأوضح فروانة مدير دائرة الاحصاء بوزارة الاسري والمحررين فى السلطة الوطنية الفلسطينية فى بيان ل"محيط " أن قائمة المحررين في الدفعة الثانية تضمنت 54 طفلاً تتراوح أعمارهم ما بين 14-18 عاماً ، وهؤلاء يشكلون ما نسبته 9.8 % من اجمالي قائمة الأسرى المفرج عنهم ، فيما الغالبية وعددهم 315 أسيراً ويشكلون ما نسبته 57.3 % من إجمالي القائمة هم من الشباب الذين تزيد أعمارهم عن 18 عاماً وتقل عن 25 عاماً . بالإضافة الى 84 أسيراً تزيد أعمارهم عن 25 عاماً وتقل عن 30 عاماً ، وهؤلاء يشكلون ما نسبته 15.3 % من اجمالي القائمة . وبالإجمالى فان 399 أسيراُ وما نسبتهم 72.6 % من اجمالي القائمة تزيد أعمارهم عن ال 18 عاماً وتقل عن ال 30 عاماً ، بالإضافة الى 54 طفلاً ونسبتهم 9.8 % ، ليصبح اجمالي الشباب والأطفال 453 أسيراً من اجمالي القائمة ويشكلون ما نسبته 82.4 % من القائمة . الإعتقالات استهدفت وبشكل خاص الشباب والأطفال ورأى فروانة أن ذلك يعود الى كون الإعتقالات ومنذ بدء انتفاضة الأقصى في سبتمبر عام 2000 قد استهدفت وبشكل خاص الشباب والأطفال ، وأن جميع من أفرج عنهم في الدفعة الثانية من صفقة التبادل كانوا قد أعتقلوا خلال سنوات الإنتفاضة ( باستثناء أسيرين فقط كانا قد اعتقلا في العام 1999 ) ، وأن جزء كبير منهم حديثي الإعتقال ، وأن غالبيتهم لم يمضوا في سجون الإحتلال سوى شهور أو بضع سنوات . وفي السياق ذاته أوضح أن 83 أسيراً ، ويشكلون 15.1 % من اجمالي القائمة تتراوح أعمارهم ما بين 31-40 عاماً ، وأن 11 أسيراً تفوق أعمارهم عن 40 عاماً وتقل عن 50 عاماً ، وقال ان القائمة لم تتضمن سوى ثلاثة أسرى فقط تزيد أعمارهم عن الخمسين عاماً وتقل عن ال53 عاماً . وبيّن فروانة ان القائمة استثنت ما يزيد عن ال 130 طفلاً تقل أعمارهم عن ال 18 سنة وأبقتهم في سجون الإحتلال ، كما واستبعدت أيضا عشرات الأسرى ممن تزيد أعمارهم عن الخمسين عاماً ويعتبروا في عداد كبار السن . دعوات للاهتمام بالاسري المحررين ودعا فروانة الجهات الرسمية والشعبية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص الى الاهتمام بالأسرى المحررين الذين أطلق سراحهم في الدفعة الثانية بما يليق بهم وبتضحياتهم ومعاناتهم مراعاة احتياجاتهم حسب سنوات سجنهم ، والتعامل معهم أسوة بإخوانهم الذين تحرروا في الدفعة الأولى وتقديم لهم كل وسائل الدعم والمساندة والرعاية الطبية وفرص العمل بما يتناسب وامكانياتهم ويراعي الفترات التي أمضوها في الأسر خاصة ، لا سيما وأن الغالبية العظمى منهم هم من الشباب والأطفال الذين انقطعوا عن دراستهم وأعمالهم .