اتهم قيادي بحركة حماس، أجهزة الأمن الفلسطينية باعتقال عدد من أنصار الحركة والتحقيق مع عدد آخر، على خلفية الانتخابات البلدية المزمع إجرائها في 8 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، وهو ما نفاه الناطق باسم أجهزة الأمن الفلسطينية. وقال فازع صوافطة القيادي في حركة حماس بالضفة الغربية: "الأمن الفلسطيني اعتقل 6 من كوادر الحركة المعروفة بالعمل الاجتماعي المؤسساتي، في مدينة طوباس أمس، واستدعى العشرات للتحقيق معهم في مختلف محافظات الضفة الغربية". وأضاف: "هذه الاعتقالات والاستدعاءات غير مبررة، كون التحقيق يدور حول الانتخابات البلدية". ولفت القيادي إلى أن الأمن يريد إرسال رسائل لحماس للتراجع عن المشاركة في الانتخابات. من جانبه قال الناطق باسم أجهزة الأمن الفلسطينية عدنان الضميري: "لا يوجد أي اعتقالات تستهدف حماس، يوجد لدينا عمل يتعلق بالنظام العام، والسلاح غير الشرعي، أو سلاح الفوضى، والعملية مستمرة". وأضاف: "هناك معتقلين من حركة فتح، كل من يخالف القانون يعتقل، لا يوجد معتقل واحد على خلفية الانتخابات، حماس تعمل بنشاط وجد وتشكل كتلاً وتجتمع في العلن". ولفت الضميري بقوله: "هذا حديث انتخابي سياسي ليس له أي مصداقية". وفي 21 يونيو/حزيران الماضي، أعلن مجلس الوزراء الفلسطيني، أنه سيتم إجراء انتخابات مجالس الهيئات المحلية في الضفة الغربية وقطاع غزة، في 8 أكتوبر/تشرين أول القادم، كما أعلنت حركة "حماس′′، في 15 يوليو/ تموز الجاري، أنها "ستسمح بإجراء الانتخابات البلدية، في قطاع غزة، والضفة الغربية، وستعمل على إنجاحها". وجرت آخر انتخابات بلدية في فلسطين عام 2012، وشملت الضفة فقط، حيث رفضت "حماس" المشاركة فيها، ومنعت إجراءها في قطاع غزة