تواصل أجهزة أمن السلطة حملة الاعتقالات والاستدعاءات ضد أنصار حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الضفة الغربية، فاعتقلت عشرة منهم في نابلس وطوباس وجنين وبيت لحم والخليل. ففي نابلس، أعاد جهاز "الأمن الوقائي" اعتقال الشيخ ضرار حمادنة بعد يومٍ واحدٍ من إفراج محكمة الصلح عنه بعد قضائه 33 يوماً في زنازين ذات الجهاز. وفي طوباس اعتقل الوقائي الشقيقين عرفات وعلاء صوافطة وهما أسيران محرران اعتقلا عدة مراتٍ وأمضيا فتراتٍ طويلةً رهن الاعتقال في سجون الاحتلال، في حين قام جهاز الاستخبارات باعتقال شقيقهما الثالث عدنان، علماً أن ثلاثتهم أشقاء الشهيد القسامي عاصم صوافطة والقيادي الأسير في سجون الاحتلال فازع صوافطة. كما اعتقلت أجهزة السلطة أيضا إبراهيم صوافطة، وفي جنين يواصل الأمن الوقائي اعتقال عادل أبو معلا ومحمد عساف من قباطية منذ يومين علما أنه اعتقلهما بعد استدعائهما للمقابلة. يذكر أن محمد عساف صاحب منشار حجر في قباطية وعادل أبو معلا يعمل سائق سيارة. ويشن جهاز الوقائي حملة استدعاءات ضد أنصار حماس في جنين وصلت إلى أكثر من 15 استدعاء خلال الأيام العشرة الماضية. وفي بيت لحم، اعتقلت أجهزة السلطة الأسير المحرر حسام أبو دية بعد مداهمة منزله وتفتيشه بعد صلاة المغرب وهو معتقل سابق في سجونها، واعتقلت الأجهزة أيضا قبل عدة أيام معتصم الخطيب من قرية الشواورة وهو مختطف سابق، وما زالت منذ أسبوعين تحتجز صائب الوحش نجل الأسير طه الوحش المعتقل منذ 15 عاماً في سجون الاحتلال. وفي الخليل، اعتقل جهاز الأمن الوقائي الشاب قتادة دوفش وهو شقيق الشهيدين طارق وجهاد دوفش، وشقيق الأسير في سجون الاحتلال عبادة دوفش من مكان عمل والده وسط الخليل، وقد أعلن دوفش الإضراب عن الطعام والماء. من جانبها تواصل أجهزة السلطة ضرب قرارات القضاء الفلسطيني عرض الحائط، حيث تواصل اعتقال أنور السخل من نابلس رغم مرور ثلاثة أسابيع على دفعه غرامة مالية ضمن قرار من المحكمة بالإفراج عنه، وهو شقيق الأسير في سجون الاحتلال مصطفى السخل وله شقيق أفرج عنه في صفقة وفاء الأحرار.