قالت الرئاسة الفلسطينية إن تصويت 151 دولة لصالح قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الداعي إلى تسوية القضية الفلسطينية بالوسائل السلمية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي يمثل إجماعًا دوليًا على ضرورة تجسيد قيام الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس، ويعد انتصارًا للفلسطينيين. وأوضح المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، في بيان، أن القرار يحمل رسالة واضحة للإدارة الأمريكية والاحتلال الإسرائيلي مفادها أنه دون قيام دولة فلسطينية وفق الشرعية الدولية، فلن يكون هناك أمن ولا استقرار ولا ازدهار في المنطقة. وجدد أبو ردينة التأكيد على أن قطاع غزة والضفة الغربيةوالقدس يشكلون وحدة واحدة، وهم الأساس الأعمق لإحلال السلام في المنطقة والعالم. وأضاف: «نثمن عالياً هذا الإجماع الدولي الراسخ في نصرة الحق، ودعم الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني وحريته واستقلاله بدولته الفلسطينية بعاصمتها القدس». وبيّن أن القرار يمكّن الشعب الفلسطيني من حقوقه غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة، ويعد انتصارًا للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.