أكد عبد الحكيم المعتوق المحلل السياسي الليبي، أن ما يدور في جامعة الدول العربية بشأن الوضع الليبي ومواجهة العنف والتطرف، بمثابة بازار سياسي غير مقبول. وأشار خلال مداخلة هاتفية بقناة "أون تي في"، إلى أن سياسة الجامعة العربية بها العديد من المساوئ تسببت في ضياع العديد من الأقطار العربية كالصومال والعراق وفلسطين وليبيا واليمن وسوريا. وأوضح المعتوق أن ليبيا أصبحت في مهب الريح، مشيرا إلى أن ليبيا سيتم تقسيمها إلى دويلات" بحلول عام 2017 وفقا للمشروع الصهيوني الأمريكي المخطط له سلفا. وتسائل "كيف للجامعة العربية أن تطرح مجال البحث عن أسباب الإرهاب حتى اللحظة؟!"، مناشدا الجامعة العربية أن تطلع بدور حقيقي وفعلي للتصدي للإرهاب الدولي، والذي يهدد الهوية والوجود العربي، لا أن تبحث أو تناقش وتجتمع وتشجب.