صرح شعبان عبد الجواد مدير عام إدارة الآثار المستردة بوزارة الآثار المصرية بأن غطائي التابوتين الأثريين المهربين لإسرائيل واللذين استرددتهما مصر سيصلان للقاهرة في اقرب وقت بعد الانتهاء من عمليات تغليفهما وشحنهما لضمان الحفاظ عليهما. وقال عبد الجواد في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط إن السفارة المصرية بمدينة رام الله قد تسلمت اليوم من إسرائيل غطاءين لتابوتين أثريين يرجعان للأسرة ال 21 ، واللذان تم سرقتهما من مصر عن طريق الحفر خلسة خلال الفوضى التي أعقبت ثورة 25 يناير 2011. وأضاف أن الغطاءين تم تهريبهما إلى إسرائيل حيث اشتراهما تاجر آثار إسرائيلي ألا أن "الانتربول" ضبطهما وتم تحرير محضر بالواقعة، و نجحت مصر في أثبات ملكيتها لهما. وأضاف انه وبعد فحص الخبراء، تقرر بشكل قاطع أنها مقتنيات أصلية عمرها آلاف السنين ويعود تاريخ أحد الغطاءين إلى ما بين القرن الثامن والعاشر قبل الميلاد "العصر الحديدي" ويعود تاريخ الثاني إلى ما بين القرن الرابع عشر والقرن السادس عشر قبل الميلاد "العصر البرونزي المتأخر". ولفت إلى أن وزارة الآثار ممثلة في إدارة الآثار المستردة قامت باتخاذ كافة الإجراءات القانونية لاسترداد القطع المهربة . و كانت وزارة الخارجية الإسرائيلية أعلنت اليوم الأحد، تسليم مصر قطعتين أثريتين فرعونيتين تم تهريبهما، ووصلتا إسرائيل بشكل غير قانوني. وأفادت صحيفة (جيروزاليم بوست) الإسرائيلية بأن الخارجية الإسرائيلية سلمت القطعتين الآثريتين إلى السفير المصري لديها حازم خيرت. ومن جانبه قال خيرت إن مصر تثمن الجهود التي قامت بها السلطات الإسرائيلية لإعادة الآثار المسروقة إلى بلدها الأصلي، وتتطلع قدماً إلى إعادة بقية الآثار المهربة التي عثر عليها في إسرائيل.