لندن: قام الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا الخميس بأول زيارة للقوات البريطانية على خط الجبهة الأمامي في أفغانستان وشكر الجنود الذين توغلوا في مناطق سيطرة طالبان. وذكر راديو "سوا" الأمريكي ان الأمير التقي خلال زيارته التي تستمر يومين بالقادة العسكريين الأمريكيين والبريطانيين لقوة المعاونة الأمنية الدولية بقيادة حلف شمال الأطلسي وقام بجولة في مشروع للأعمار في المدينة القديمة بكابول تديره منظمة خيرية يتولى رعايتها. وقال الأمير تشارلز الذي خدم ابنه الأصغر الأمير هاري في أفغانستان كضابط في الجيش للصحفيين في قاعدة عسكرية بإقليم هلمند: "أبدي إعجابي الشديد بالقوات المسلحة وأدعم ما تقوم به كلما أتيحت لي الفرصة و أردت أن آتي وأقول شكرا لكم،أحسنتم" . وزار الأمير تشارلز منطقة ناد علي في إقليم هلمند حيث شاركت القوات البريطانية مع مشاة البحرية الأمريكية الشهر الماضي في اكبر عملية هجومية في الحرب التي مضى عليها ثماني سنوات. ويأمل قادة حلف شمال الأطلسي في أن تساعد العملية في منطقة ناد علي التي تشمل المعقل السابق لطالبان في مرجه في تحويل الدفة ضد التمرد في عام يعتبرونه حاسما. يذكر انه لبريطانيا نحو 10 آلاف جندي في أفغانستان يمثلون ثاني أكبر قوة بعد الولاياتالمتحدة التي تعمل على زيادة قواتها إلى 100 ألف هذا العام في إطار إستراتيجية تصعيد أمر بها الرئيس الأمريكي باراك أوباما.