حصل مرشح مصر لمنصب الأمين العام لجامعة الدول العربية على موافقة 13 دولة عربية، فيما تحفظت على مرشح مصر ثلاث دول عربية، هم "قطر، السودان، والجزائر"، وذلك بعد اعتذار الأمين العام الحالي الدكتور نبيل العربي. وكشف مصدر دبلوماسي مصري، عن أن القاهرة حصلت على تأييد لمرشحها على منصب الأمين العام، من 13 دولة ، هم "المملكة العربية السعودية، الإمارات، البحرين، سلطنة عمان، الكويت، المملكة الأردنية الهاشمية، ليبيا، تونس، موريتانيا، العراق، الصومال، اليمن وفلسطين"، لافتا إلى أن الخارجية المصرية مازالت مستمرة في المشاورات مع دول عربية مثل "المغرب، لبنان، الجزائر، السودان"، حتى يكون هناك اكتمال للملف المصري للحصول على موافقة عليه من أعضاء الجامعة العربية. ونوه إلى أن الدوحة لديها العديد من التحفظات التي تصل إلى حد الاعتراض على المرشح المصري المحتمل، أحمد أبو الغيط، نظرا لمواقف سابقة له في مواجهة السياسة القطرية قبل 5 سنوات. وأوضح المصدر أنه من الممكن أن يكون وزير الخارجية الحالي سامح شكري مرشحا مصريا رسميا، لاسيما أن هناك دولا عربية خليجية غير قطر، أبدت تحفظها على "أبو الغيط"، على الرغم من موافقتها عليه، وذلك بسبب تصريحات له عن موقفه من الأزمة السورية. يأتي ذلك في الوقت الذي طلبت فيه مصر من خلال وزارة الخارجية مساء الثلاثاء، إجراء جلسة خاصة لمجلس الجامعة على هامش اجتماعات وزراء الخارجية العرب بمقر الجامعة يوم 10 مارس الجاري، للإعلان عن مرشحها المتفق عليه ليشغل منصب الأمين العام لجامعة الدول العربية، منذ يوليو المقبل، بعد انتهاء فترة "العربي" في آخر يونيو المقبل. ومن المنتظر أن يحسم في هذا الاجتماع، الدولة التي تستضيف الدورة المقبلة للقمة العربية، حيث سيكون الرد النهائي من جانب موريتانيا حول استضافتها للقمة العربية في منتصف يوليو من عدمه، وذلك بعد اعتذار المملكة المغربية، أم تكون القمة في مصر لكونها دولة المقر ولكن برئاسة موريتانيا.