أكد المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، صباح اليوم، على أن الدراسات المختصة بكشف أضرار سد النهضة الإثيوبي على دول المصب، مصر والسودان تستغرق 15 شهراً بالتوازي مع العمل في بناء السد، والمشكلة التي تواجهها مصر هي عدم الاتفاق بين المكتبين الفرنسي والهولندي بشكل كبير يفيد الأطراف المتضررة من السد. وأضاف في مداخلة هاتفية في فقرة الأخبار، المذاعة على فضائية، سي بي سي اكسترا، أن الخلافات بين المكتبين المختصين بالدراسة أدت إلى تأخر المفاوضات كثيراً، وبناء عليه طرحت مصر بدائل لكي تتولى المهمة التي أصبحت صعبه. وأشار إلى أن التفائل او التشائوم لن يفيد كثيراً، مؤكداً على أن الموقف الحالي جاد وخطير وحتاج إلى العمل بكل حكمة وجدية من أجل الخروج من النفق الذي وضعت به مصر.