شارك عشرة جمهوريين طامحين لخوض الرئاسة الأمريكية أمس الأربعاء في مناظرة، ومن المحتمل أن تكون بداية لمرحلة جديدة في سباق العام 2016، والتي برز فيها ماركو روبيو وتيد كروز كأقوى منافسين لدونالد ترمب وبن كارسون اللذين يتقدمان السباق. وحرص المشاركون العشرة على التميز وتحقيق التفوق، وأخذوا يقاطعون بعضهم البعض، بل وقاطعوا أيضاً من أداروا المناظرة التي تخللتها هجمات شخصية وخلافات حول السياسة الضريبية. وقام عضو مجلس الشيوخ عن فلوريدا روبيرو، بالرد بقوة على حاكم فلوريدا السابق جيب بوش الذي انتقد سجل حضوره في المجلس. ولم يعد أمام أول سباق للفوز بترشيح «الحزب الجمهوري» لخوض انتخابات الرئاسة سوى ثلاثة أشهر. وسادت أجواء حامية المناظرة، إذ حاول الطامحون إلى الفوز بترشيح «الحزب الجمهوري» اللحاق بكارسون وترمب، اللذين لم يخوضان سباقات انتخابية من قبل واستفادا من خيبة أمل الناخبين في «الحزب الجمهوري». وأظهر أحدث استطلاع للرأي أجرته «رويترز» ومؤسسة «إيبسوس» أن «كارسون وهو جراح أعصاب متقاعد، وترمب قطب العقارات يتقدمان السباق ويسيران كتفاً بكتف». وفي مؤشر على أن السباق الجمهوري الذي يصعب التكهن بنتائجه دخل مرحلة جديدة، علا نجم روبيو وكروز على ترمب وكارسون في المناظرة التي استمرت ساعتين وجرت في جامعة «كولورادو».