أعلنت السفارة الأمريكية اليوم الأحد إن فيتنام أطلقت سراح مدونة بارزة وإنها سافرت الى الولاياتالمتحدة بعد الإفراج عنها. لكن جماعات مدافعة عن حقوق الانسان ذكرت أن الخطوة تشير إلى استمرار هانوي في إرسال منتقديها إلى الخارج. وفي عام 2012 صدر حكم بالسجن لمدة عشرة أعوام على تا فونج تان وهي شرطية سابقة بسبب "نشرها دعاية مناهضة للدولة" بعد إلقاء القبض عليها لأنها كتبت عن قضايا حقوق الانسان والفساد في مدونتها. وقال تيري وايت مسؤول العلاقات العامة في سفارة الولاياتالمتحدة في هانوي "نحن نرحب بقرار السلطات الفيتنامية لإطلاق سراح تا فونج تان التي قررت السفر الى الولاياتالمتحدة بعد الإفراج عنها." ودعا وايت هانوي الى اطلاق سراح المعتقلين السياسيين الآخرين مشددا على ضرورة السماح للفيتناميين "بالتعبير عن آرائهم السياسية دون الخوف من العقاب." ولم تصدر الحكومة الفيتنامية أي بيان بشأن إطلاق سراح تان. غير أن فيل روبرتسون نائب مدير قسم آسيا في منظمة هيومن رايتس ووتش اعتبر أن "إطلاق سراح (تان) هو استمرار لممارسة فيتنام المثيرة للسخرية باطلاق سراح المعارضين البارزين (وإرسالهم) مباشرة الى المنفى القسري فتكون مغادرة البلاد الفورية ثمنا لحريتهم." وأضاف روبرتسون أن هذه الوسائل تعكس تشديد الرقابة على الحياة السياسية.