واصلت البورصة صعودها اليوم الاثنين، للجلسة الثانية على التوالي، وذلك بالرغم من الإعلان عن حادث قتل سياح من مصر والمكسيك في منطقة الواحات. وارتفع المؤشر الرئيسي EGX30 بنحو 1.1 بالمئة إلى 7158 نقطة، مدفوعا بمشتريات قوية للأجانب ومؤسسات المال المحلية على أغلب الأسهم القيادية. كما ارتفع مؤشر EGX70 للأسهم الصغيرة والمتوسطة 0.33 بالمئة، ومؤشر EGX100 الأوسع نطاقا 0.6 بالمئة. كانت وزارة الداخلية المصرية قالت، اليوم الاثنين، إن 12 شخصا قتلوا وأصيب 10 آخرون من السياح المكسيكيين والمصريين بالخطأ خلال عملية ملاحقة أمنية ل«إرهابيين» بمنطقة الواحات بالصحراء الغربية. وحقق المصريون والعرب صافي بيع، فيما سيطرت حالة الشراء على الأجانب. وقال محمد رضوان، مدير مبيعات في شركة فاروس للأوراق المالية، إن صعود البورصة على مدى جلستي اليوم والأمس جاء على خلفية "آمال" لدى المستثمرين بحدوث أخبار إيجابية بعد تشكيل الحكومة الجديدة. وقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، استقالة حكومة إبراهيم محلب، يوم السبت الماضي، وكلف وزير البترول شريف اسماعيل بتشكيل حكومة جديدة. وأشار رضوان إلى أن ارتفاع سهم القلعة بعد تقديم شركة حلواني إخوان عرض لشراء شركة الرشيدي الميزان التابعة لها، ساهم أيضا في تحسين أداء السوق. وقالت شركة حلواني إخوان السعودية، اليوم الإثنين، إنها وافقت لشركتها التابعة في مصر «حلواني إخوان مصر»، على تقديم عرض ملزم لشراء 100 بالمئة من أسهم شركة الرشيدي الميزان، التابعة لشركة القلعة القابضة. وقلص سهم القلعة مكاسبه الصباحية ليغلق مرتفعا 3.9 بالمئة بعد ان كان مرتفعا بأكثر من ستة بالمئة في النصف الأول من معاملات اليوم الإثنين. وقال أحمد زكريا، مدير حسابات العملاء في شركة عكاظ للأوراق المالية، إن سيطرة حالة الشراء على تعاملات الأجانب ترجع إلى تدني أسعار الأسهم لمستويات "مغرية وجاذبة". وأشار إلى أن «الأجانب يستثمرون لفترات طويلة المدى.. وهم يشترون في أسهم منتقاه من الشركات الجيدة خاصة مع تدني أسعارها.. على عكس المصريين الذين تميل تعاملاتهم إلى المضاربة».