في سياق التشجيع على ثقافة العمل التطوعي وإدارته، أطلقت حملة ثقافة للحياة بالتعاون مع جمعية ديوان الخير تدريبات "أنا التطوع" أمس الأحد بحضور عدد من الشباب ونشطاء العمل الأهلي في مصر. باسم الجنوبي مؤسس حملة "ثقافة للحياة" قال أثناء التدريب أن مبادرة "أنا التطوع" بكل مشروعاتها التدريبية والتثقيفية هي محاولة لتنشيط قيمة التطوع وخلق "بنك أفكار وحلول تطوعية" تخدم المؤسسات وفرق العمل الخيرية لتطوير عملها. وأضاف الجنوبي لمحيط أن الجمعيات الخيرية التي تجاوز عددها 40 ألف جمعية خيرية مشهرة في مصر يجب أن تُعيد النظر في برامج عملها وخططتها في الرعاية والتنمية لأن مثلث (الفقر والجهل والمرض) مازال قوياً ولم يتأثر بهذا الكم من الجمعيات. وأكد الجنوبي أن الشعب المصري من أسبق الشعوب العربية في تأسيس الكيانات التطوعية والخيرية لكن الكيانات التطوعية المصرية حاليا تشهد خللا في الإدارة والتأثير وهو الأمر الذي يجب أن يُضع له حدا. من جانبها قالت عزة عشماوي (مديرة جمعية ديوان الخير) أن نشر ثقافة التطوع في المجتمع تحتاج جهد رسمي وشعبي هائل لحل مشكلات المجتمع المتزايدة كل يوم، وأشارت عشماوي أن على الدولة أن تساعد الجمعيات بتسهيل عملها ودعمها في توصيل رسالتها بالإضافة إلى وضع "ثقافة العمل التطوعي" ضمن المقررات الدراسية. جدير بالذكر أن حملة ثقافة للحياة كانت قد احتفلت بداية الشهر الجاري باليوم العالمي للعمل الخيري بإطلاق بعض الفاعليات والمبادرات والتي ستسمر حتى شهر ديسمبر حيث الإحتفالات الدولية باليوم العالمي للتطوع.