أعلنت الحكومة البوروندية، إرجاء الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة يوم 15 يوليو/تموز القادم، إلى يوم 21 من نفس الشهر، بحسب مرسوم رئاسي صدر اليوم السبت. وجاء في المرسوم إن "انتخاب رئيس الجمهورية الذي كان مقررا يوم 15 يوليو، تأجل إلى يوم 21 يوليو" وأنه "تم تعيين تاريخ 18 يوليو 2015 كموعد انطلاق الحملة الانتخابية من أجل انتخاب رئيس الجمهورية". وكانت الحكومة البوروندية أعلنت مؤخرا تقدمها بطلب إلى الهيئة الانتخابية الوطنية المستقلة، لتعيين تاريخ جديد للانتخابات، دون تخطي تاريخ 26 يوليو/تموز 2015. وينص الدستور البوروندي أن انتخاب رئيس الجمهورية، يجري بتاريخ شهر على الأقل و شهرين على أقصى تقدير، قبل انقضاء الولاية الرئاسية. وكان الرئيس البوروندي بيير نكورونزيزا أدى اليمين الدستورية يوم 26 أغسطس/آب 2010. ودعا رؤساء مجموعة دول شرق إفريقيا -يوم 6 يوليو/تموز الماضي- الرئيس البوروندي، لإرجاء الانتخابات إلى تاريخ 30 يوليو/تموز المقبل، بغرض "منح الوقت للوسيط يويوري موسيفيتي، لإجراء حوار مع جملة الأطراف". وتعتبر المجموعة الدولية من جانبها أن "الجو العام ببوروندي، لا يسمح اليوم بإجراء انتخابات ذات مصداقية"، في ظل مقاطعة مجمل الأحزاب المعارضة للانتخابات التشريعية التي جرت في 29 يونيو/حزيران الماضي.