اقترحت اللجنة الانتخابية في بوروندي مواعيد جديدة لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وذلك عقب إرجاء الانتخابات بسبب الاحتجاجات المناهضة للحكومة ومحاولة انقلاب فاشلة. وسوف يتم إجراء الانتخابات البرلمانية وانتخابات الحكومات المحلية في 26 حزيران/يونيو الجاري ، وهو الموعد الذي كان مقررا لإجراء الانتخابات الرئاسية . واقترح رئيس اللجنة بيير كلافير نداياكاري في وقت متأخر من أمس الأثنين، إجراء الانتخابات الرئاسية في 15 تموز/يوليو المقبل، يليها انتخابات اأعضاء مجلس الشيوخ في 24 من نفس الشهر . ومع ذلك فمازالت هذه المواعيد الجديدة في حاجة لتصديق الرئيس بيير نكورونزيزا، الذي أدى سعيه لتولي فترة رئاسة ثالثة لاندلاع مظاهرات دموية في أنحاء البلاد. وطالب وزير الداخلية ادوارد ندويمانا المتظاهرين المناهضين للحكومة بإنهاء المظاهرات ، وقال أن الحكومة على استعداد " لتعليق إصدار مذاكرات الاعتقال بحق منظمي المظاهرات ". ويقول النشطاء الحقوقيون أن أكثر من 30 شخصا قتلوا في المظاهرات ، التي بدأت في 26 نيسان/إبريل الماضي . ويقول المتظاهرون أن سعى نكورونزيزا لتولي فترة رئاسة ثالثة يمثل انتهاكا للدستور . وقد حاول رئيس الاستخبارات السابق الميجور جنرال جودفرود نيومباري الاستيلاء على السلطة في بوروندي في آيار/مايو الماضي ، بعدما أعلن نكورونزيزا ترشحه للرئاسية ، ولكن أخفقت محاولة الانقلاب بعد بضعة أيام.