اختار المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة، أحمد ولد داداه، زعيم حزب تكتل القوي الديمقراطية رئيسا له، بعد انتهاء مهمة الشيخ سيدي أحمد ولد باب مين، الذي كان مرشح قوي المجتمع المدني لإدارة الفترة الأولي من عمر المنتدى. وتقضي نصوص المنتدى بانتقال رئاسته الدورية بين الأحزاب السياسية والقوي المجتمع المدني كل ستة أشهر، وقد تأخر تسليم الرئاسة للقوي السياسية بسبب الحالة السياسية "المتوترة" التي كانت تمر بها البلاد في الأشهر الماضية، حسب ما قال مصدر قيادي في تصريح لمراسل "الأناضول". ويعتبر المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة، الذي يضم قوى حزبية ومدنية من مختلف المشارب (الإسلاميون و اليسار، والمستقلون)، أهم قوة معارضة في وجه الرئيس الحالي. وقد قاطع "المنتدى" الذي تأسس في مارس\آذار 2014، الانتخابات الرئاسية الأخيرة المنظمة في يونيو حزيران الماضي بعد أن رفض النظام شروطه للانخراط فيها، أبرزها حياد الجيش والأجهزة الأمنية، ولم يتلق استجابة تذكر. و يسعي المنتدى إلي تحقيق ما يسميه ب "مطلب التغيير الديمقراطي"، الذي يري أن البلاد بحاجة إليه بحكم حجم التحديات الداخلية، وفق بيانات سابقة للمنتدى.