نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تفاصيل جريمة القتل التي ارتكبها مهاجر مصري إلى بريطانيا، ياسر الروميسي، الذي قتل ابنته البالغة 7 سنوات، بعد رفض زوجته اعتناق الإسلام وإصرارها على الاحتفاظ بحضانة الطفلة معها بعد انفصالهما وهروبها من المنزل. يوم الخميس الماضي توجه الروميسي، 46 عاما، إلى منزل زوجته السابقة ليندسي شيبستون، 42 عاما، ثم أشهر مسدسه في وجه الطفلة الصغيرة التي كانت عائدة لتوها من المدرسة، وأطلق رصاصتين على رأسها، ثم قتل نفسه ليموت في الحال وتوترقى الطفلة في المستشفى. وتعتقد الشرطة أن القاتل كان يعاقب زوجته وابنته على ترك المنزل والاختفاء عن ناظريه، كي تحتفظ بحضانة الطفلة. ومما أشعل الخلاف هو تقارب ليندسي من رجل آخر وتعلق ابنته بصديق والدتها، كما أغضبه تركها الإسلام والتخلي عن العقيدة التي اعتنقتها قبل الزواج مباشرة. وتزوج الروميسي من ليندسي في ليفربول في 2005 بعد أن اعتنقت الإسلام، وقد تحولت حياتها بالكامل حيث ارتدت ملابس طويلة وفضفاضة وداومت على تناول الطعام الحلال، حتى إن ابنها الأكبر ستيفن أطلق على نفسه اسم "آدم"، وأطلقت على ابنتها من الروميسي اسم "مريم"، ولكنها لم تحتمل تلك الحياة فيما بعد فهجرت زوجها وغيرت ديانتها من الإسلام إلى المسيحية مرة أخرى، وأطلقت على ابنتها "ماري آن".