نشرت غينيا، يوم الأربعاء، فرقا صحية تتألف من مدنيين وعسكريين لتأمين المعابر الحدودية، بحسب اللجنة الغينية لمكافحة فيروس إيبولا. ونقلت وكالة "الأناضول" للأنباء عن اللجنة الغينية لمكافحة فيروس إيبولا يوم الأربعاء إن "الفريق الصحي يتألف من 105 أشخاص من بينهم 30 جاءوا من كوناكري، وسيتولون مهمة مراقبة المعابر الحدودية مع سيراليون وليبيريا". وأضاف المصدر ذاته أن "هذا القرار يتوافق مع إعلان حالة الطوارئ الصحية في البلاد، وأن هذه الفرق ستتألف من مجموعات قوام المجموعة 5 أفراد، اثنان من كوناكري (مدني وعنصر من الصحة العسكرية) و3 عسكريين. وأشارت اللجنة إلى أن "هذه الفرق ستتكفل بتأمين المراقبة الصحية الآلية كما هو الشأن في مطار كوناكري"، فيما أفادت أن "المهمة ستستغرق وقتا يرتبط بمدى انتشار الوباء". و"إيبولا" من الفيروسات الخطيرة، والقاتلة، حيث تصل نسبة الوفيات من بين المصابين به إلى (90%)، وذلك نتيجة لنزيف الدم المتواصل من جميع فتحات الجسم، خلال الفترة الأولى من العدوى بالفيروس. كما أنه وباء معدٍ ينتقل عبر الاتصال المباشر مع المصابين من البشر، أو الحيوانات عن طريق الدم، أو سوائل الجسم، وإفرازاته، الأمر الذي يتطلب ضرورة عزل المرضى، والكشف عليهم، من خلال أجهزة متخصصة، لرصد أي علامات لهذا الوباء الخطير. وكانت الموجة الحالية من الإصابات بالفيروس بدأت في غينيا في ديسمبر (كانون أول) 2013، وامتدت إلى ليبيريا، ونيجيريا، وسيراليون.