أعلنت الشرطة أن عالم دين معارض يقوة للحكومة ،والذي نظم مظاهرة لتكريم أتباع له قتلوا في اشتباكات مع الشرطة، متهم فيما يتعلق بمقتل رجل شرطة في لاهور بعد أيام من العنف . ووفقا لما جاء على وكالة الأنباء الألمانية يقود طاهر القادري ،الذي عاد من كندا في حزيران/يونيو الماضي، مظاهرة تحمل اسم "يوم الشهيد" احتجاجا على مقتل 14 عاملا في اشتباكات مع الشرطة قبل عودته إلى باكستان. واتخذت الأحداث منحى عنيفا في وقت متأخر أمس الأول الجمعة عندما حاول مئات من أتباع القادري إزالة حواجز وضعتها الشرطة حول منزله في منطقة "موديل تاون" بمدينة لاهور. واستمرت الاشتباكات أمس السبت ، ما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص من أتباع القادري حسب قوله. ولم تؤكد الحكومة مقتل هؤلاء . وذكر مسؤول شرطة أن أنصار القادري ،المسلحين بعصي مرصع بمسامير وبسكاكين ونبال، قتلوا رجلي شرطة وأصابوا آخرين في حوادث منفصلة . ومن بين القتيلين الشرطي محمد أشرف الذي تعرض للضرب المبرح على يد المتظاهرين في لاهور . وأضاف المسؤول أن الشرطي توفي في المستشفى. وقال المسؤول إنه "جرى تسجيل تهمة القتل رسميا ضد القادري في مركز شرطة نصير أباد في لاهور ، وذلك فيما يتعلق بقتل أشرف". كما سجلت الشرطة في بلدة فيصل تهمتي التحريض على العنف وتخريب ممتلكات الدولة ضد القادري. وفي خطاب له الأسبوع الماضي ، حرض القادري أتباعه على "قمع" الشرطة و"دخول منازل رجال الشرطة بالقوة". وأفادت تقارير بوقوع اشتباكات جديدة اليوم الأحد ، ولكن الوضع بقي أكثر هدوء عنه أمس . كان القادري ،الذي يحمل جنسية مزدوجة، قد قاد آلاف من أتباعه العام الماضي في مسيرة إلى إسلام أباد للإطاحة بالحكومة . وتفرقت هذه المسيرة بشكل سلمي . وأعلن القادري مجددا عن خطط للإطاحة بالحكومة المنتخبة التي تولت السلطة العام الماضي في أول انتقال سلمي للسلطة على الإطلاق منذ تأسيس الدولة عام 1947 . يشار إلى أن أجندة العالم الديني غير واضحة . وفي خطاباته ، يقول إنه يحارب لعمل ثورة.