صرح مسئولون باكستانيون بأن عالم الدين المناهض للحكومة طاهر القادري رفض مغادرة طائرة في مطار بشرق باكستان بعدما رفضت السلطات التصريح لها بالهبوط في العاصمة إسلام اباد. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن طاهر القادري الباكستاني الكندي المثير للخلاف ، إنه عاد إلى باكستان لقيادة " ثورة شعبية " للإطاحة بحكومة رئيس الوزراء نواز شريف . وصل القادري إلى البلاد على متن طائرة تابعة لطيران الامارات ولكن سلطات الملاحة الجوية حولت الطائرة إلى مدينة لاهور ، لتعرقل بذلك خطته لقيادة مظاهرة . واشتبك عدة آلاف من انصاره مع الشرطة خارج مطار إسلام اباد اليوم الإثنين . رفض القادري مغادرة الطائرة بعدما هبطت في مطار لاهور مطالبا بمرافقة عسكرية إلى مقر حزبه السياسي " الحركة الشعبية الباكستانية " في المدينة . ورفضت الحكومة مطلبه . يذكر إنه قتل الأسبوع الماضى ثمانية أفراد على الأقل بينهم رجل شرطة عندما اشتبك نشطاء من حزبه مع المسؤولين الأمنيين الذين حاولوا ازالة حواجز غير قانونية أمام مسكن القادري . وقال وزير الإعلام برويز راشد إن الحكومة لم تسمح بتنظيم المظاهرة خوفا من أن المسلحين الإسلاميين ربما يستهدفونه جراء معارضته لتفسير طالبان للإسلام .