أكد "ماتين جوندوجدو" نائب رئيس حزب "الاتحاد الكبير" التركي الأسبق أن تركيا على أعتاب انتخابات رئاسية قادمة بعد قليل ليخوضها 3 مرشحين هما "أكمل الدين إحسان أوغلو " الأمين السابق لمنظمة التعاون الإسلامي ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إضافة لمرشح حزب الشعوب الديمقراطية الكردي " صلاح الدين دميرطاش مشيرا إلى أن التوقعات تشير إلى حصول المرشح الأول لرئاسة الجمهورية إحسان أوغلو علي نسبة 33 في المائة بينما المرشح الثاني رئيس الوزراء أردوغان علي نسبة 57 في المائة من أصوات الناخبيين وأضاف "جوندوجدو" الذي حل ضيفا داخل ستديو برنامج " GUNDEM" على قناة " TRT Haber" التركية أمس الجمعة أن هذا الانتخابات المرتقبة تحتاج إلى منافسة قوية بين المرشحين الثلاثة وبالأخص بين رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان وبين أكمل الدين إحسان أوغلو . وأشار إلى أن الجمهورية التركية مرت باثني عشر انتخابات رئاسية ولكن انتخابات عام 2014 تختلف هذه المرة لان الشعب التركي هو من يقرر مصيره فيها بكل ديمقراطية على عكس ما كان يحدث سابقا وكان البرلمان التركي هو الذي يختار رئيس الجمهورية. هذا وقد أوضح نائب رئيس حزب الاتحاد الكبير الأسبق أن هذ النظام الذي طبق في هذه الانتخابات الرئاسية سيستمر فيما بعد وسيبقي في النظام التركي ,مشيدا برئيس الوزراء "أردوغان" الذي قام بالعديد من الدعاية الانتخابية الضخمة والمؤتمرات الشعبية في كثير من المحافظات التركية والتي كسب فيها ود وحب الشعب التركي له وهو الفضل الذي يرجع إلى حزب العدالة والتنمية الحزب الحاكم في تركيا "على حد قوله." وختم " جوندوجدو" حديثه مشيدا بدور الجيش التركي في دعم أردوغان في هذه الانتخابات , وقال بأنه من وجهة نظره يتوقع فوز رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بنسبة لا تقل عن 95 في المائة من أصوات الناخبين , مشيرا إلى انه فى حال فوز أردوغان بالانتخابات الرئاسية التي ستجري غدا الأحد سينال الشعب التركي الكثير من الخدمات والمشروعات التي تخدم الأمة التركية والبلاد حتي يرتقي و ينهض بتركيا ويخطو بها خطوة إلي الامام .