طالب الدكتور يونس مخيون رئيس حزب "النور" بضرورة حسم مصير آلاف المحبوسين احتياطيًا في السجون المصرية، ممن مضى على حبسهم شهور، دون أن يصدر قرار بإدانتهم أو يتم الإفراج عنهم. وقال مخيون في تدوينة له بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إن "العدل يستوجب فصلاً سريعًا في المعتقلين الحاليين.. وماذا لو صدرت أحكام ببراءتهم بعد هذا الحبس الطويل فأي شيء يعوضهم عن فقدان حريتهم ووظائفهم وحرمانهم من أسرهم". وشدد على أن :"العدل البطيء ظلم فاحش، حيث قال تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى".. وتذكروا ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم بأن امرأة دخلت النار في هرة حبستها لا هي أطعمتها ولا تركتها تأكل من خشاش الأرض".