ذكر مسئولون اليوم الثلاثاء أن رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف طلب من أفغانستان تشديد مراقبتها لحدودهما المشتركة، بهدف إلقاء القبض على متشددين مسلحين هربوا بعد اشتباكات مع قوات الجيش في شمال غرب باكستان. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن محي الدين واني المتحدث باسم رئيس الوزراء إن شريف تحدث مع الرئيس الأفغاني حامد كرزاي مساء أمس الاثنين لبحث "التعاون في الحرب ضد الإرهاب"، وذلك في الوقت الذي قامت فيه الطائرات الحربية بشن غارة جوية على مخابئ المسلحين في منطقة وزيرستان الشمالية القبلية. من ناحية أخرى، أوضح مسؤول في الجيش أن 15 مشتبها به على الأقل قتلوا في الهجمات التي نفذت اليوم الثلاثاء، الأمر الذي يرفع عدد قتلى المسلحين المشتبه بهم خلال الأيام الثلاثة الماضية إلى حوالي 190 شخصا. كما لقي ثمانية جنود حتفهم. وكان الجيش الباكستاني أعلن أمس الأول الأحد أنه قام بنقل القوات إلى المناطق القبلية القريبة من الحدود الأفغانية حتى تتمكن من قتل الإرهابيين المحليين والأجانب. ومن جانبه، صرح حاكم إقليم خيبر بختونخوا الشمالي الغربي بأن فعالية العمليات ستعتمد بشكل كبير على مدى إحكام السلطات الأفغانية سيطرتها على الحدود. وقال الحاكم مهتاب عباسي :"سيكون هذا بمثابة مفتاح النجاح". من ناحية أخرى، قال الجنرال جوزيف دونفورد وهو قائد أمريكي في أفغانستان، إن الولاياتالمتحدة شددت مراقبتها للحدود أيضا.