قال التحالف الداعم للرئيس المصري المعزول محمد مرسي، إن نسبة التصويت في الانتخابات الرئاسية لم تتعدى 10%، في حين قالت صحف محلية نقلا عن مسؤولين حكوميين، إن النسبة تجاوزت 30%. وقال «التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب» المؤيد لمرسي، في بيان له، نشرته وكالة «الأناضول»، إن نسبة التصويت لم تتجاوز العشرة في المائة طوال يومي التصويت الأول والثاني، وإلا لما لجئوا لمد التصويت ليوم ثالث. وأضاف البيان، شديد اللهجة، أن «السلطات الحالية أدركت هزيمتها المنكرة، ونفدت كل محاولاتها لحفظ ماء وجهها، بعد مقاطعة الشعب المبهرة، فتحركت إلى خط الدفاع الأخير، ولم يعد أمامها سوى التزوير، بعدما سربوا بيانات كاذبة من خلال إعلامهم، عن نسبة المشاركة المرتفعة». وأضاف التحالف: «حتى لو مدوا التصويت ألف عام، فلن يغير ذلك شيئا، فلقد أعلن الشعب النتيجة وأسدل الستار على مسرحيتهم الهزلية». وأشار إلى ما وصفه ب«ترهيب الناخبين بمضاعفة الغرامة على من يقاطع ولا يدلي بصوته»، معتبرا أن الانتخاب حق لكل مواطن وليس واجبا ومن يتنازل عن حقه لا يمكن معاقبته. في المقابل ذكرت وسائل إعلام محلية، نقلا عن مسؤولين حكوميين، ومصادر أخرى لم تسمها، أن نسبة المشاركة تجاوزت 30% ممن يحق لهم التصويت. ونقلت الصحف المصرية عن إبراهيم محلب رئيس وزراء، أن المؤشرات التي تسلمها توضح أن الاقبال على التصويت في جميع أنحاء البلاد تجاوز 30% حتى الآن.