** ترهيب الناخبين بمضاعفة الغرامة على من لا يدلي بصوته وإبلاغ النائب العام ضده مخالفة دستورية جسيمة وإرهاب مرفوض. ** نفدت كل محاولات الانقلابيين لحفظ ماء وجههم فتحركوا إلى خط الدفاع الأخير ولم يعد أمامهم سوى تزوير نسبة التصويت والتي لم تتجاوز نسبة العشرة في المائة طوال يومين.
أكد "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" هزيمة الانقلابيين في معركة اللجان الخاوية، بمقاطعة منقطعة النظير، بعد أن باءت كل محاولاتهم لحفظ ماء الوجه وإخفاء فشلهم الذريع بفشل أكبر. وأضاف التحالف - في بيان له صدر بعد منتصف ليل أمس الثلاثاء – أن الانقلابيين حتى لو مدوا التصويت ألف عام فلن يغير ذلك شيئا، فلقد أعلن الشعب النتيجة وأسدل الستار على مسرحيتهم الهزلية. وأكد التحالف ما توقعه في بيانه السابق من قيام الانقلابيين بإجراءات باطلة، منها: تعطيل العمل وإعطاء أجازة مدفوعة الأجر بهدف زيادة عدد المصوتين رغم استهدافهم من قبل التصويت في يوم عمل، ومد التصويت يوما آخر لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في مخالفة قانونية صارخة لأن ذلك يمكن أن يؤثر في نتائج الانتخابات لو افترضنا أنها انتخابات ولكنه باطل يزداد بطلانا. وأضاف البيان: لم يكتف الانقلابيون بذلك، فهم يحرضون الآن على مخالفة القانون بفتح اللجان "على البحري" للوافدين رغم سبق الإعلان بضرورة التسجيل، ويصدرون البيانات لترهيب الناخبين بمضاعفة الغرامة على من يقاطع ولا يدلي بصوته، بل وإبلاغ النائب العام ضد كل من لم يدل بصوته في مخالفة دستورية جسيمة، فالانتخاب حق لكل مواطن وليس واجبا، ومن يتنازل عن حقه لا يمكن معاقبته، فهي إجراءات يشوبها البطلان، فوثيقتهم الباطلة تنص في مادتها رقم (87) على أن لكل مواطن حق الانتخاب والترشح وإبداء الرأي في الاستفتاء، وينظم القانون مباشرة هذه الحقوق. وتابع البيان: عندما أدرك الباطل هزيمته المنكرة ونفدت كل محاولات الانقلابيين لحفظ ماء وجههم بعد مقاطعة الشعب المبهرة تحركوا إلى خط الدفاع الأخير ولم يعد أمامهم سوى التزوير وبدءوا يسربون بيانات كاذبة من خلال إعلامهم الكاذب، في حين أن نسبة التصويت لم تتجاوز العشرة في المائة طوال اليومين، وإلا لما لجئوا لمد التصويت ليوم ثالث.
واختتم التحالف بيانه بالقول: سينتصر الحق وسيزهق الباطل، فلتستمر مقاطعة الباطل، ولتبقَ لجانهم خاوية على عروشها، ولتستمر الثورة ، فمصر لها رئيس.