كشفت الهيئة العامة للطب الشرعي أن محمد أحمد محمد خليل، 36 سنة، والذي قُتل على يد أمين شرطة قسم إمبابة، توفي نتيجة تعرضه ل3 طلقات نارية بالوجه والذقن. ووفقاً لفضائية «المحور»، أكد تقرير الطب الشرعي، أن وفاة خليل نتيجة 3 طلقات نارية فى الذقن وطلقة دخلت فى إطار البطن وخرجت من يمين البطن، والثالثة دخلت من الظهر وخرجت من يمين الصدر. وكانت نيابة إمبابة قد بدأت التحقيقات، اليوم الاثنين، في واقعة مقتل عامل على يد أمين شرطة داخل قسم إمبابة، حيث استمعت إلى أقوال أحمد الطيب أمين الشرطة بوحدة الكمبيوتر بمباحث قسم شرطة إمبابة، والمتهم بقتل مواطن، أثناء توجهه لدفع كفالة لأحد أصدقائه المفرج عنهم من النيابة. وقال مصدر أمني لوكالة «الأناضول» إن اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، كلف قطاع التفتيش التابع للوزارة بالتحقيق في حادث مقتل مواطن في قسم منطقة إمبابة بالجيزة. وأضاف المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه، أنه من المقرر أن يستمع رجال التفتيش لعدد من ضباط القسم، الذي قُتل فيه الضحية، والذي فرضت قوات الأمن حراسة أمنية عليه؛ خوفًا من اقتحامه من قبل أهل القتيل. وكانت مشادة كلامية وقعت بين المجني عليه، ويدعى محمد خليل، وبين شرطي، الأحد، أثناء قيام الأول بسداد كفالة «أموال مستحقة» خاصة بصديق له، وتطورت المشادة إلى مشاجرة أطلق الشرطي خلالها 4 رصاصات من مسافة أقل من متر؛ مما أسفر عن مقتل الطرف الآخر، بحسب شهود عيان ومصدر قضائي. وبينما ذكرت وسائل إعلام محلية أن الضحية ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين، قال جيران له إنه لا ينتمي إلى الجماعة، وإن أسرته من مؤيدي المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع الذي استقال الشهر الماضي، وأعلن اعتزامه الترشح لانتخابات الرئاسة المقررة يومي 26 و27 مايو المقبل. وأضافوا أنه متزوج ولديه طفل منذ يومين، وليس له أي ميول سياسية.
