لأنه أغني متاحف الآثار المصرية.... تعاون إيطالي لجعل "المتحف المصري" منارة ثقافية المتحف المصرى محيط لأنه يعد أحد أبرز المعالم الآثرية بمصر, تتجه الأنظار دوماً إلي الإهتمام به والمحافظة عليه وتطويره, وفي خطوة تؤكد عمق العلاقات المصرية الإيطالية المتبادلة يشهد وزير الثقافة المصري فاروق حسني والرئيس الإيطالي نابوليتانو خلال زيارته الحالية لمصر توقيع مذكرة تفاهم للتعاون الثقافي والآثري بين البلدين وتعزيز روابط الصداقة والتعاون بين الجانبين, خاصة فى مجال حماية التراث, بالمتحف المصري بالتحرير. وكما أكد فاروق حسني تتضمن المذكرة مشروع تطوير المتحف المصري, ومشروع إنشاء مركز إيطالي مصري للترميم وعلوم الآثار في مجمع دراويش المولوية بالأزهر والتي قامت بترميمه بعثة إيطالية, وتوفير عدد من المنح الدراسية لتدريب أمناء المتحف المصري في إيطاليا. ومن جابنه أوضح د. حواس أن مشروع تطوير المتحف يأتي في إطار خطة المجلس الأعلي للآثار لتطوير المتاحف الحالية في مصر وتحويلها إلي مؤسسات علمية وثقافية لرفع الوعي الأثري لدي أبناء الشعب وأكد أن مشروع التطوير لا يهدف فقط إلي تطوير المتحف المصري من الداخل عن طريق إعادة صياغة التصميم الداخلي لقاعاته بل يشمل أيضاً ترميم مبني المتحف وتطويره بما يتلاءم مع اساليب التقنية الحديثة وتكنولوجيا المتاحف . ومن المتوقع كما أكد الوزير المصري أن مشروع التطوير هذا يحول المتحف المصري بالقاهرة إلي منارة ثقافية لإعادة إكتشاف معاني الهوية وإسترجاع ملامح الشخصية للشعب المصري. وفي وقت سابق كان فاروق حسني قد وقع مع نائب رئيس الوزراء ووزير الثقافة الإيطالي فرانشيكسو روتالي مذكرة تفاهم تنص علي إعادة تطوير المتحف المصري تسهم إيطاليا بتمويله بمليون و319 ألف يورو, وأكد حسني أن الخبرة الإيطالية ستقوم بتنفيذ مخطط التطوير ليصبح متحفا للقطع النادرة والمتفردة من روائع الفن الفرعوني القديم. وقد أشار زاهي حواس إلي أن المشروع يتضمن أيضا وضع نظام تأمين الكتروني ضد الحرائق والسرقة إلي جانب تطوير المكتبة وتنظيم الدورات التدريبية لتطوير مهارات العاملين في المتحف. أغني متاحف الآثار المصرية المتحف المصرى بالقاهرة المتحف المصري يعد من أغنى وأعظم متاحف الآثار المصرية فى العالم, يتيح للزائر أن يتعرف على تاريخ مصر القديمة عبر خمسين قرناً من الزمان, أنشىء عام 1900, يحتوى المتحف على 150 الف قطعة بخلاف مئات الآلاف الاخرى من القطع الأثرية والموجودة بالمخازن, وهي أكبر مجموعة من الآثار المصرية القديمة، فيحتوي معرض المتحف على 136 ألف أثر فرعوني، بالإضافة إلى مئات الآلاف من الآثار الموجودة في مخازنه. يقبع المتحف المصري بميدان التحرير بقلب القاهرة منذ عام 1906، نقل المتحف إلى الجيزة سنة 1891، ثم إلى مكانة الحالي بجوار قصر النيل سنة 1902، ودفن جثمان مارييت باشا في ناووس بمدخل المتحف, ومبنى المتحف الحالي كان من أوائل المباني في العالم التي استخدمت في بناءهاالخرسانة المسلحة (العام 1906). أقسام حسب الأهمية قسمت الآثار به حسب أهميتها او كمية توفرها كالقسم السادس والسابع، أما الترتيبات الثاني والثالث والرابع فكانت على أساس الترتيب الزمني ففي القسم الاول توجد آثار الملك توت عنخ أمون وهي حصيلة إكتشاف مقبرة واحدة لفترة زمنية واحدة بلغت الآثار فيها أكثر من 3500 قطعة آثرية من الذهب بالإضافة إلى المومياوات. وفي القسم الثاني توجد آثار الدولة القديمة وهي إحدى الفترات المزدهرة في تاريخ مصر القديمة وهي فترة بناء الاهرامات وفترة الملك خوفو وهي الفترة التي حكم فيها اربع اسر حاكمة" من الثالثة السادسة “, اما القسم الثالث الخاص بالدولة الوسطى, الرابع يضم آثار الدولة الحديثة وهي فترة الامبراطورية العظيمة فترة رمسيس الثاني و توت عنخ امون ومرنبتاح واخناتون وتحتمس, والقسم الخامس: من الاسرة" 21 إلى 30 “ اي وصولاً لدخول الاسكندر الأكبر إلى مصر, والقسم السادس: قسم البردي والعملة، والتي جمعت فيها فيها كل البرديات, والقسم السابع هو قسم" الجعارين “.