وقعت مصر وايطاليا الخميس مذكرة تفاهم تنص على اعادة التطوير الشامل للمتحف المصري بالقاهرة "لتحويله الى مركز اشعاع حضاري" حيث تساهم ايطاليا في هذا الشأن بمبلغ مليون و319 ألف يورو. اعلن وزير الثقافة فاروق حسني الخميس في مؤتمر صحفي بالمتحف ان الجانب الايطالي سيساعد في اعادة صياغة المتحف من الداخل والخارج بعد نقل كثير من القطع الاثرية الى متحف الحضارة والمتحف المصري الكبير الجاري انشاؤه بمنطقة الاهرام. وأضاف أن دراسة الجدوى لمشروع التطوير تكلفت 1.5 مليون دولار وأن تخطيطا شاملا للمتحف سيتم تنفيذه بخبرة ايطالية ليصبح متحفا "للقطع المتفردة وروائع الفن (المصري القديم) ومركز اشعاع حضاري وتربوي يهدف الى تعميق الولاء والانتماء للوطن وقادرا على استيعاب الحضارات المختلفة." وقال فرانشيسكو روتالي نائب رئيس الوزراء ووزير الثقافة الايطالي في المؤتمر الصحفي ان بلاده "الشريك الاوروبي الاول لمصر" سوف توفد بعثة لبحث تنفيذ مشروع التطوير على ثلاثة محاور أولها تنفيذ التصميم والثاني كيفية عرض القطع الاثرية عن طريق مكتب الخبرة الايطالي الذي قام بعرض لوحة الموناليزا والمحور الثالث خاص بأعمال ترميم مبنى المتحف. واكد زاهي حواس الامين العام للمجلس الاعلى للاثار ان التطوير سيشمل اعادة تصميم قاعات العرض وتزويد المتحف بنظام تأمين الكتروني ضد الحرائق والسرقة وتطوير المكتبة اضافة الى تنظيم دورات تدريبية لتطوير مهارات العاملين بالمتحف.