رحل أمس في دمشق عالم الآثار السوري وأحد أبرز علماء الآثار العالميين الدكتور عدنان البني، عن عمر ناهز 82 عاماً. ووفقا لتليفزيون "الدنيا" نعت وزارة الثقافة واتحاد الكتاب العرب وجامعة دمشق واتحاد الآثاريين العرب، الفقيد المولود في حمص عام 1926، وهو يحمل شهادة دكتوراه دولة في التاريخ من جامعة القديس يوسف في لبنان، ودكتوراه دولة في الآثار من جامعة السوربون في فرنسا، ودكتوراه فخرية في الآداب من جامعة "سان إتيان" في فرنسا. وعمل البني مديراً للتنقيب والدراسات الأثرية، ومحاضراً في كلية الآداب بجامعة دمشق، وعضواً في مجلس إدارة الآثار، وفي عدد من الجمعيات العلمية، كما عمل مراسلاً في الأكاديمية البريطانية، وهو عضو جمعية البحوث والدراسات في هيئة تحرير مجلة التراث العربي، وله العديد من المؤلفات منها: "الفن التدمري"، "أبو لودور الدمشقي"، "علم الآثار"، "التنقيب الأثري"، "الكتابات الأثرية"، "المدخل إلى تاريخ الشرق القديم"، المدخل إلى عالم الكتابات القديمة". وسيشيع جثمان الدكتور البني قبل ظهر غد من مستشفى الشامي في دمشق إلى جامع بدر في المالكي، ليصلى عليه، ثم يوارى الثرى في مقبرة "بئر التوتة" في المهاجرين.