أبوظبي : أكد حميد محمد عبيد القطامي وزير التربية والتعليم أن الوزارة تسعى إلى رفد المدارس بشتى وسائل التعليم المتقدمة من تقنيات وتكنولوجيا معلومات من أجل مواكبة عمليات التطوير التي تستهدف البيئة التعليمية والمقررات الدراسية ووضع الطالب أمام آفاق تعليم واسعة ينهل من خلالها العلوم والمعارف التي تمكنه من خدمة وطنه والحفاظ على مكتسبات الدولة وإنجازاتها. جاء ذلك خلال مغادرته البلاد على رأس وفد رسمي من وزارة التربية متوجهاً إلى لندن للمشاركة في المؤتمر الدولي لتكنولوجيا التعليم الذي يحضره وزراء التعليم في دول العالم المختلفة، إلى جانب نخبة من المتخصصين ومن المؤسسات الدولية الكبرى العاملة في مجال تكنولوجيا التعليم. ووفقا لما ورد بجريدة "الخليج" الإماراتية ، أكد القطامى أن وزارة التربية تدرك حجم المسئولية التي تقع على عاتقها وهي تؤهل أجيالاً تتفتح عقولها كل يوم على تقنيات وتحديات جديدة تزيد من إصرارها على النهل من العلوم المتقدمة وهو ما يجعل الوزارة تتمسك بنظرية التطوير الشامل الذي يستهدف توفير بيئة تعليمية أكثر تقدماً ووسائل تعليم حديثة تصاحبها مجموعة من المناهج المطورة التي تستند في مضمونها ومحتواها إلى ثوابت الهوية الوطنية ومقتضيات العصر. ويضم وفد الدولة شيخة الشامسي المدير التنفيذي للشؤون التعليمية بالإنابة وناصر العوضي مدير إدارة الموارد البشرية وكنيز العبدولي مديرة إدارة الإرشاد الطلابي بالإنابة.