محيط : ينظم مركز دبي للتوحد حملة أبريل للتوعية باضطراب التوحد للسنة الثالثة على التوالي، التي ستركز هذه المرة على الصعوبات التي تواجهها عائلات المصابين بالتوحد، ويأمل منظمو الحدث أن تسهم هذه الفعاليات في تعزيز الوعي لدى كافة فئات المجتمع . ووفقا لما ورد بجريدة "البيان" الإماراتية ، يقوم مركز دبي للتوحد بتفعيل أنشطة العام الثالث على التوالي من شهر التوعية بالتوحد بأجندة حافلة من الفعاليات تهدف إلى تثقيف المجتمع بالاضطراب الذي يؤثر على واحد من كل مئة وخمسين طفلاً حول العالم، وتحفيز رغبة المجتمع في مساعدة ودعم من هم بحاجة لذلك الدعم وتلك المساعدة. وقال محمد العمادي عضو مجلس الإدارة مدير عام مركز دبي للتوحد :" عندما يتم تشخيص الطفل بالتوحد غالباً ما يدخل الأبوان في حالة من الصدمة، وقد يمضي وقت طويل قبل أن يتقبلوا التشخيص ويبدؤوا في التصرف بإيجابية، ومن المهم لنا أن نكشف ونتعرف على مشاعرهم حتى نستطيع أن نوجههم إلى الطريق السليم في طلب المساندة المخصصة التي تناسب طفلهم ووضعهم الأسري". وسيتم إطلاق الحملة الثالثة للتوعية باضطراب التوحد بافتتاح مسيرة السيارات القديمة والذي سيقام في ممشى شاطئ جميرا (The Waًٌ)، بالإضافة إلى أنشطة التوعية المقامة في معظم مراكز التسوق بإمارة دبي وذلك للمساعدة في تسليط الضوء على هذا الاضطراب. ومن الفعاليات الأخرى المنظمة من قبل المركز خلال هذا الشهر مجموعة من المحاضرات التي ستقام في عدد من النوادي الاجتماعية وجمعيات أولياء الأمور وفي المؤسسات العامة والخاصة بالدولة.