حكومة شرف الثانية تؤدي اليمين الدستورية.. وشباب التحرير معتصمون حتى التغيير IMG title="جمعة التطهير والعدالة 8 يوليو فى ميدان التحرير " height=200 src="http://moheet.com/image/73/225-300/731075.jpg" width=250 align=left ? ارشيف?? جمعة التطهير والعدالة 8 يوليو فى ميدان التحرير القاهرة: اكد مصدر عسكري مسئول ان الوزراء الجدد في حكومة الدكتور عصام شرف الثانية سيؤدون اليمين القانونية ظهر الخميس أمام المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة. بينما أعلن المعتصمون بميدان التحرير استمرار اعتصامهم حتى تشكيل حكومة ثورية ومجلس رئاسي مدني. وذكرت صحيفة "الاخبار" المصرية في عددها الصادر اليوم الخميس ان عصام شرف واصل مشاورات التعديل الوزاري بعيدا عن مقر المجلس الذي من المنتظر ان يشمل حوالي خمس حقائب وزارية منها 3 حقائب جديدة واثنتان من القديمة. ويهدف هذا التعديل إلى تهدئة غضب الشارع إزاء بطء تنفيذ الإصلاحات منذ سقوط نظام الرئيس حسني مبارك في شهر فبراير/شباط الماضي، لكن المتظاهرين المعتصمين منذ نحو 12 يوما في ميدان التحرير بالقاهرة يقولون إن هذا التعديل غير كاف. ومن المنتظر ان يشمل التعديل حقائب الدولة للاثار والصناعة والتجارة الخارجية والتعليم العالي اضافة الى حقيبتين من أعضاء الحكومة السابقة. الوزراء الجدد والوزراء الجدد هم: محمد علي محمد عبد الحافظ علي السلمي نائب رئيس الوزراء ووزير قطاع الأعمال, الدكتور حازم عبدالعزيز محمد الببلاوي نائب رئيس الوزراء ووزير المالية, الدكتور معتز محمد حسني خورشيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والتكنولوجيا. والدكتور عمرو محمد حلمي وزير الصحة والسكان, الدكتور علي زين العابدين سالم هيكل وزير النقل, الدكتور محمد أحمد عطية وزير الدولة للتنمية المحلية, الدكتور صلاح السيد يوسف فرج وزير الزراعة واستصلاح الأراضي, الدكتور محمد عبدالفضيل عبدالعزيز وزير الأوقاف, السيد لطفي مصطفي كمال وزير الطيران المدني. الدكتور مهندس علي إبراهيم صبري وزير الدولة للانتاج الحربي, السفير محمد كامل علي عمرو وزير الخارجية, الدكتور هشام قنديل وزيرا للري, ومحمود عيسي رئيس مجلس إدارة المعهد القومي للجودة لوزارة الصناعة والتجارة, والمهندس محمد سالم وزير للاتصالات. وفي تطور لاحق, تفاوتت أمس ردود الأفعال والمواقف لائتلافات واتحاد شباب الثورة من اختيار وبقاء الدكتور عصام شرف علي رأس الحكومة, واستمرار مشاوراته لاختيار أعضاء الحكومة الجدد; فقد تراجع ائتلاف شباب الثورة عن موقفه المتمسك بإقالة الدكتور شرف, وتشكيل حكومة إنقاذ وطني. وقرر منح الأخير الفرصة الكاملة لإجراء التعديل الوزاري, شريطة أن يشمل التعديل عملية تطهير كاملة داخل كل الوزارات التي يظل بها وزراء ومسئولون من رموز النظام السابق. وأكد الائتلاف أن الدكتور عصام شرف في حاجة إلي دعم كل القوي الوطنية المخلصة في هذا الظرف الصعب الذي تمر به البلاد. وكان شرف قال في صفحته عبر "الفيس بوك" أمس :"إن هناك جهات لم يسمها تضع صعوبات لعرقلة أدائه في رئاسة الوزراء, وعدم نهضة البلاد". وأضاف شرف "أن تقدير البعض لما أواجهه من صعوبات تعرقل أدائي, ولا ترغب في نهضة مصر, هو أكثر شيء يخفف عني, وكل ما يهمني الآن أن تثقوا بأن كل قرار أخذته وسأتخذه هدفه مصر فقط, وليس البطولة الزائفة". معتصمون حتى التغيير وفي المقابل أكد المعتصمون في ميدان التحرير، قبيل ساعات من أداء الوزراء الجدد في حكومة الدكتور عصام شرف اليمين الدستورية، استمرارهم في الاعتصام مطالبين بتشكيل حكومة ثورية وتشكيل مجلس رئاسي مدني يدير البلاد. وأكد المعتصمون اعتراضهم على التغيير الوزاري المزمع، وقالت الناشطة السياسية بثينة كامل في اتصال مع راديو "سوا" الامريكي إن المظاهرات لن تتوقف ما لم يكن هنالك تغيير. وأضافت أن "الاعتصامات امتدت إلى 17 محافظة للمطالبة بحكومة ثورة ومجلس رئاسي" مشيرة إلى أنه إذا كان "المجلس العسكري لا يحرك ساكنا فسوف نجبره على ذلك". بدوره، قال المتحدث باسم "ائتلاف شباب 25 يناير" زياد العليمي إن الشباب يصرون على أهمية منح الصلاحيات الكاملة للوزراء وإعلان "خريطة طريق واضحة ومواعيد محددة". جمعة الحسم في هذه الأثناء، دعا اتحاد شباب الثورة الشعب المصري بجميع طوائفه للمشاركة في مظاهرات "جمعة الحسم" في ميدان التحرير وجميع ميادين مصر بالمحافظات يوم الجمعة القادم بهدف حسم جميع الأمور العالقة حتى الآن من جانب المجلس العسكري. كما تدرس جماعة الإخوان المسلمين القيام بمظاهرات مليونية يوم الجمعة 29 يوليو/تموز الجاري مع عدد من القوى السياسية والشعبية في ميدان التحرير وكافة محافظات مصر. فيما أكد أمين عام الجماعة محمود حسين أن الهدف هو "أن يستمع الجميع إلى صوت الشعب الهادر، ويتلقى رسالته الغاضبة نتيجة العدوان على سيادة الشعب، ومحاولة اغتصاب حقوقه من قبل عدد قليل ممن لا يحترمون إرادته".