ايمن عامر من يعول أسرة الصحفى الشهيد محمد غنايم وذلك بعد قيام حسن الرشيدى رئيس تحرير المسائية وعهدى فضلى رئيس مؤسسة أخبار اليوم بطرد واستبعاد الشهيد غنايم هو وزملائه الصحفيين المستبعدين فى 10 يوليو الماضي مع عدم صرف راتب شهر يونية بعد تنفيذ قرار الدمج .
وتجاهل صفوت الشريف رئيس مجلسى الشورى والاعلى للصحافة لاستغاثات غنايم وزملائه لعودتهم لعملهم فى جريدتهم التى عملوا فيها لسنوات طوال وأفنوا فيها شبابهم.
بالاضافة إلى عدم الاستجابة للمناشدات التى وجهت إلى الرئيس مبارك وتعثر مقابلة وفد صحفيو المسائية المعتصمين الذين توجهوا إلى مقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة لمقابلة الرئيس مبارك بعد أن قابلهم مسئول أمنى يدعى هيثم الجزار وطلب منهم التوجة إلي قصر عابدين لتقديم المذكرة واتخاذ اللازم لكن دون جدوى وذلك بعد وقفات إحتجاجية وإعتصام دام 70 يوما واجهوا فيه شتى أنواع الاعتداءات والتحرش بالصحفيات المعتصمات.
وكانت النتيجة موت وإستشهاد الصحفى محمد غنايم بعد مروره بأزمات مادية ونفسية وصحية مات على أثرها بأزمة قلبية بعد إستبعادة بجريدتة التى عمل بها 7 سنوات دون تعيين وكانت النتيجة موت غنايم وتركة أسرة من أربع أبناء وزوجة ووالدين مسنيين دون عائل أو معاش .
وقد تقدم صحفيو المسائية المستبعدين بمذكرة لنقيب الصحفيين مكرم محمد احمد يوم الاثنين الماضي يطالبونه فيها بالتدخل وإنصافهم وعودتهم إلى عملهم وضمهم لجداول النقابة طبقا لقانونها إحقاقاَ لحقوقنا المسلوبة وحقنا فى العودة لجريدتنا التى عملنا بها لسنوات طوال وأفنينا فيها شبابنا وضاعت حقوقنا المشروعة وتم إجهاض قرار مجلس النقابة بإحالة المعتدين علينا إلى التحقيق النقابى .
وأيضاً عدم تفعيل مبادرة أعضاء مجلس النقابة بتعليق إلاعتصام من أجل اتاحة الفرصة لهم للتدخل ورفع الظلم عنا وخاصة بعد وفاه وإستشهاد زميلهم الصحفى محمد غنايم تاركا ثلاثة أطفال وجنين لم يراه بعد وزوجه أرملة حامل فى الشهر الثامن بدون عائل أو مورد رزق وناشد الصحفيون المجلس بوضع حل حتى لايحدث لهم نفس المصيربعد تشريدهم من جريدتهم دون وجه حق .
وعلى الجانب الاخر تقدمت اسرة الصحفى محمد غنايم احد الصحفيين المستبعدين بمذكرة لنقيب الصحفيين تطالبه بمعاش إستثنائى ثابت وتعويض من الجريدة التى أستنزفت موارده وأفنت شبابه يعين أسرته على العيش بكرامة بعد فقد عائلهم وخاصة بعدما استبعدته جريدة المسائية بعد دمجها فى مؤسسة أخبار اليوم تعسفياَ بدون سبب قانونى أو منطقى بعد عمله بالجريدة 7 سنوات بلا اى مستحقات .
وواصلت الاسرة قائلة : وكانت نتيجة ذلك موت واستشهاد ابننا وعائلنا محمد غنايم بعد مروره بأزمات مادية ونفسية وصحية مات على أثرها بأزمة قلبية تاركاً اسرة كبيرة كان هو عائلهم الوحيد وفقد عمله قبل وفاته بعد أن فصلته جريدته تعسفياَ دون تعيين أو حقوق ومن ثم بلا معاش وكذلك دون قيده بنقابة الصحفيين وبالتالى دون معاش منها أيضا بالرغم أنه يعمل فى بلاط صاحبة الجلالة منذ خمسة عشر عاما بتفوق مهنى دشنته العديد من الجوائز الصحفية العربية التى حصل عليها الراحل وشهادة رؤسائه له بالكفاءة الصحفية وحب زملائه له لدماثة خلقه.
وناشدت الاسرة من يملك مساعدتها بأنه يمكنه الاتصال على تليفون محمول 0108062456 منزل 38180483 العنوان : قرية القداية أطفيح مركز الصف حلوان.