تعرض صحفيو المسائية المستبعدين إلى الاعتداء والسب والقذف من قبل صحفى وموظفى أمن أخبار اليوم داخل مكتب محمد الهوارى رئيس المؤسسة وبتحريض منه وذلك إثر مطالبته بإدراج أسمائهم بالتعينات الأخيرة بعدما حصلوا على أحكام قضائية من المحكمة العمالية والقضاء الإدارى تثبت علاقة العمل والفصل التعسفى والتعويض عنه إلا أن الهوارى رفض ونفى علاقة المسائية بأخبار اليوم وطلب الأمن لإخراجهم من المؤسسة بالقوة والاعتداء حيث اعتدى عليهم صحفى الأخبار وموظفى الأمن بالركل والسب والقذف بالأعراض والشتمائم التى يعف اللسان عن ذكرها وسب الدين والثورة وهو ما جعلهم يستغيثون بشرطة النجدة حيث حضر مأمور قسم بولاق أبو العلا ونائبه والذين شهدا تكرار الإعتداء على صحفى المسائية وهو ما تحرر عنه المحضر 175 لسنة 2012 إداري بولاق والذى أحيل للنيابة وقال أيمن عامر أحد صحفى المسائية أنه تم استبعادهم تعسفياً بعد قرار دمج المؤسسات الصحفية بشهر ونصف فى 15 . 7 . 2009من قبل عهدى فضلى رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم الأسبق والمسجون على ذمة قضايا فساد وحسن الرشيدى رئيس تحرير المسائية المستقيل والذى يحقق معه الان فى قضايا فساد وبتواطىء من صفوت الشريف أحد أركان النظام الفاسد وهو ما نتج عنه استشهاد زميلهم الصحفى محمد غنايم كمدا تاركا أربع أطفال وزوجة أرملة وأبوين مسنين بدون عائل أو مورد رزق وإصابة الصحفى حسام محمد الكاشف وتشريدهم بغير سند من القانون بعدما عملوا لفترات تتراوح بين 4 إلى 12 عاما بمكافئات زهيدة ورفض جميع رموز النظام السابق إنصافهم وعودتهم إلى عملهم بعدما اعتصموا بمقر جريدهم 70 يوما على الدوام تم فيهم الاعتداء عليهم والتحرش بالصحفيات وهو ما صدر لبعضهم أحكام جنح مستأنف ضد بعض الصحفيين الذين اعتدوا عليهم وتدوال قضية حسن الرشيدى أمام محكمة الجنايات
وأضاف عامر وبعد أن ثرنا على النظام الفاسد الذى ظلم المصريين جميعا . وسقط رأس النظام وأركانه توقعنا أنه سيتم إنصافنا وعودتنا إلى عملنا فى العهد الجديد وصرف معاش استثنائي لأسرة زميلنا الشهيد محمد غنايم وإستكمال علاج الزميل حسام الكاشف ولكن فوجأنا بمسئولى العهد الجديد المنتمين للنظام القديم يستأنفون ظلمنا بعد الثورة وحتى الان . فرفض جميع رؤساء وزراء حكومات تسيير الأعمال بدئاً من الفريق أحمد شفيق ثم د عصام شرف ثم د كمال الجنزورى ونوابهم د يحيى الجمل ود على السلمى وأيضا المشير حسين طنطاوى وكذلك امين عام المجلس الأعلى للصحافة جلال دويدار والقائم بأعمال صلاح عيسى وكأننا لم نقم بثورة لتحقيق العدالة الإجتماعية وإنصاف المظلومين وكأن الذى حدث فى 25 يناير2011 هو سقوط رأس النظام فقط ولكن بقى جسده فى الحكم يستأنف ظلم المصريين والاعتداء على كرامتهم
وشدد عامر استمرار ثورتهم لتطهير الصحافة والمؤسسات القومية المملوكة للدولة والشعب وعودة الحق لأصحابه وأوضح عامر أن صحفى المسائية رفضوا عرض بعض المنظمات الحقوقية بتدويل قضيتهم فى المحاكم الدولية ضد الحكومة المصرية التى ترفض إنصافهم لأكثر من سنتين بالرغم من إنصاف القضاء لهم متمسكين على سلمية مطالباتهم الوطنية حتى وإن قتلوا بيد المعتدين كما استشهد زميلهم محمد غنايم دون قصاص أو تعويض لأثرته وأولاده حتى الان