حمل صحفيو جريدة "المسائية" المستبعدون، أجهزة الدولة بدءا من مجلس الشورى والمجلس الأعلى للصحافة ونقابة الصحفيين ولجنة السياسات بالحزب الوطني، وانتهاءً برئاسة الجمهورية، مسئولية وفاة زميلهم محمد غنايم طه بعد إصابته بأزمة قلبية، وإصابة حسام محمد الكاشف بشلل، وذلك اثر استبعادهم من عملهم بالجريدة طيلة سبع سنوات . وندد الصحفيون، الذين تم فصلهم تعسفيا، بتجاهل كل هذه الجهات المسئولة عن حل مشكلاتهم، رغم تقدمهم بمذكرتين لمكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين، يطالبون فيها بالتدخل لعودتهم إلى جريدة المسائية التي عملوا فيها لسنوات، وضمهم لجداول النقابة طبقا لقانونها. كما طالبوا النقيب بالنظر بعين الرحمة والعطف والإنسانية لأسرة الراحل محمد غنايم المكونة من ثلاثة أطفال وزوجة أرملة تحمل في أحشائها جنينا لن يرى والده الذي توفى، لأنه لم يعد يستطيع إطعامه هو وأخوته وأمه بعد فصله تعسفيا، دون حصوله على مستحقاته المالية ، وضرورة صرف معاش استثنائي ثابت وتعويض من الجريدة التي استنزفت شبابه ليعين أسرته على العيش بكرامة بعد فقد عائلهم الوحيد.