طالب صحفيو جريدة "المسائية" المعتصمون الرئيس حسني مبارك بإصدار قرار جمهوري بإعالة أسرة المرحوم محمد غنايم طه، أحد الصحفيين المستبعدين من الجريدة إثر قرار ضمها لمؤسسة "أخبار اليوم"، وتخصيص معاش لأسرته بعد وفاته متأثرًا بأزمة قلبية نتيجة مروره بأزمات نفسية وعصبية وصحية نتيجة استبعاده. وأوضح الصحفيون في بيان حصلت "المصريون" على نسخة منه، أن الصحفي الراحل عمل بمؤسسة "دار التعاون" في إصداري "السياسي المصري" و"المسائية" وحاز على عدة جوائز في التغطية الصحفية في مجال حقوق الإنسان، وكان يتقاضى مكافأة قدرها 200 جنيه فقط منذ عامين فقط، رغم عمله الدءوب في الجريدة لمدة 7 سنوات، لكنه فوجئ بصدور قرار بفصله تعسفيا بعد دمج "المسائية" ضمن مؤسسة "أخبار اليوم". وحمل الصحفيون في بيانهم حسن الرشيدي رئيس تحرير "المسائية" ومحمد عهدي فضلي رئيس مجلس إدارة "أخبار اليوم" وصفوت الشريف رئيس المجلس الأعلى للصحافة ومجلس نقابة الصحفيين، المسئولية عن وفاة زميلهم وتجاهلهم مأساة أكثر من 70 صحفيا تم تشريدهم بقرارات الرشيدي "العشوائية" وصمت المسئولين رغم تصريح صفوت الشريف بعدم تعرض أي صحفي من الدائمين أو المؤقتين لأي ضرر بسبب الدمج. وقال الصحفيون إن قرار تعليق اعتصامهم في السابق جاء وفق مبادرة تقدم بها الدكتور شوقي السيد عضو مجلس الشورى و7 من أعضاء نقابة الصحفيين، تبين بعد ذلك أنها صورية حيث لم تدخل حيز لتسوية المأساة وبقى أكثر من 70 صحفيا يواجهون المجهول. وطالبوا جميع الجهات المختصة بالتدخل لحل أزمتهم، وإيجاد تسوية مالية لحقوق زميلهم الذي قالوا إنه راح ضحية لسياسات وتعسف الرشيدي، مطالبين بضرورة صرف راتب الزميل لدى جريدة "المسائية" والمقدر ب 6 أشهر، فضلا عن تعويض عن السنوات السبع التي قضاها بمؤسسة "دار التعاون" قبل دمجها.